اقتصاد المغربالأخبار

السغروشني تدعو الكفاءات المغربية حول العالم للانضمام إلى دينامية التنمية التي يشهدها المغرب

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن الحكومة المغربية، بتوجيهات ملكية سامية، تدعم الابتكار وريادة الأعمال لتحقيق التنمية في المملكة، التي تشهد “زخمًا ديناميكيًا وتحوليًا”.

ودعت الكفاءات المغربية حول العالم للانضمام إلى هذه الدينامية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمغرب.

و أشارت السغروشني، خلال افتتاح النسخة الـ16 من يوم إنشاء المقاولة في باريس، إلى التزام المملكة الراسخ بدعم ريادة الأعمال والتكنولوجيا الرقمية، وهو التزام يعكسه حرص جلالة الملك محمد السادس على توجيه عمل الحكومة في هذا المجال.

وأكدت أن المغرب يتمتع ببيئة سياسية مستقرة وحكامة واضحة، مما يوفر للمستثمرين الثقة والرؤية اللازمة للاستثمار والمساهمة في التنمية.

أشادت الوزيرة بأهمية يوم إنشاء المقاولة، الذي تنظمه جمعية “رواد الأعمال-المغرب”، كمنصة للتواصل بين الكفاءات المغربية المقيمة في أوروبا وفرص الاستثمار المتاحة في المغرب.

وأكدت أن هذا الحدث يعكس الطموح المشترك لتعزيز الروابط بين الكفاءات المغربية في الخارج والمنظومة الاقتصادية الوطنية.

أكدت السغروشني أن المغرب يزخر بإمكانات هائلة كأرض للاستثمار وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على تعبئة المواهب وتعزيز أوجه التآزر والشراكات الدولية لبناء مغرب أكثر تنافسية وابتكارًا وانفتاحًا على العالم.

و ذكرت الوزيرة أن الحكومة قد أدرجت، ضمن برنامجها للفترة 2021-2026، سلسلة من الإجراءات والاستراتيجيات لدعم الابتكار وتسهيل الوصول إلى التمويل، خاصة للشركات الناشئة وريادة الأعمال في المجال الرقمي.

و أشارت السغروشني إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، التي تضع الشركات الناشئة في قلب هذه الدينامية.

وتشمل هذه الاستراتيجية إجراءات ملموسة، مثل وضع سياسة للشركات الناشئة، وتوفير التمويل المستمر، ودعم الابتكار، وتقديم حوافز لتشجيع إنشاء الشركات في المجال الرقمي.

و أكدت الوزيرة أن الحكومة تعتزم تسهيل وصول الشركات الناشئة إلى الأسواق العمومية والخاصة، وتعزيز مواكبتها من خلال فاعلين متخصصين وطنيين ودوليين.

أوضحت السغروشني أن المغرب، من خلال مواكبة المقاولات الشابة والشركات الناشئة، قد أرسى “منظومة مهيكلة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال”، تشمل آليات مثل رأس المال الاستثماري وبناء المشاريع، مما يتيح للشركات الناشئة الاستفادة من موارد مالية تتلاءم مع كل مرحلة من مراحل نموها.

أشارت الوزيرة إلى أن المغرب، وفقًا لتقرير “Partech 2024″، يحتل المرتبة السادسة في إفريقيا من حيث إجمالي رؤوس الأموال التي تم جمعها في مجال التكنولوجيا، ويستحوذ على 75 بالمائة من إجمالي الأموال المُجمعة في شمال إفريقيا.

إلى جانب الآليات المحفزة للاستثمار، استعرضت السغروشني فرص الاستثمار العديدة في المغرب، بما في ذلك تلك المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030، الذي اعتبرته “رافعة حقيقية للتحول الرقمي والاقتصادي”.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى