تعزيز التعاون بين مصر والمغرب في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور
في إطار تعزيز التعاون بين المغرب ومصر في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، قام صباح اليوم الأربعاء وفد مغربي مكون من 14 خبيرًا من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بزيارة المعمل المركزي لأبحاث النخيل في مصر.
وصرح عزالدين جاد الله، مدير المعمل المركزي لأبحاث النخيل، بأن المعمل استقبل هذا الوفد في إطار تعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات في مجالات إنتاج، تعبئة، وتصنيع التمور.
وأضاف جاد الله أن هذه الزيارة تأتي كجزء من سلسلة من الزيارات التي تم تنظيمها بين البلدين في هذا المجال، حيث كانت الزيارة الأولى في 17 نونبر 2024، وقام خلالها وفد مغربي مكون من 19 شخصًا بزيارة المعمل، في حين كانت الزيارة الثانية في 10 دجنبر 2024، حيث شارك فيها وفد مكون من 17 شخصًا.
وأكد مدير المعمل أن هذه الزيارات تعد فرصة لتبادل المعرفة والاطلاع على الخبرات المتطورة في مجال أبحاث النخيل، مشيرًا إلى أن الزوار أبدوا إعجابهم بالتقنيات المتقدمة والأنشطة البحثية التي يقدمها المعمل.
كما عبروا عن رغبتهم في تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين.
وأشار جاد الله إلى أن المغرب يعتبر من أكبر مستوردي التمور المصرية، مما يعكس أهمية هذا التعاون في دعم الصناعة المحلية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
