مجلس المنافسة: أسعار الغازوال والبنزين لا تتماشى مباشرة مع أسعار النفط الخام
المنافسة في تقريره حول أسعار الفائدة على الغازوال والبنزين خلال الربع الثاني من 2024، أن أسعار بيع الوقود في محطات الخدمة لا تتحدد بناءً على أسعار برميل النفط الخام، بل تعتمد على الأسعار المرجعية للمنتجات المكررة المعروفة باسم “أسعار بلات للنفط” (Platts) التي تُطبق في الأسواق الدولية.
ووفقًا للتقرير، سجلت الأسعار الدولية لمنتجات الوقود المكررة انخفاضًا خلال هذه الفترة، إلا أن أسعار البيع في محطات الوقود، بما في ذلك الغازوال والبنزين، كانت مرتفعة نسبيًا مقارنة بتكاليف الشراء.
ورغم ذلك، تمكنت الشركات من تمرير الانخفاضات المسجلة في تكاليف الشراء إلى أسعار التفويت، حيث بلغ متوسط انخفاض السعر 0,66 درهم للتر في الغازوال و0,33 درهم للتر في البنزين.
ويشير التقرير إلى أن تكلفة الشراء تشمل التكاليف المرتبطة بتقلبات سعر الصرف، بالإضافة إلى تكاليف النقل والشحن والتخزين.
وقد تم احتساب أسعار التفويت في محطات الخدمة التي تتبع النظام الحر، الذي يمثل حوالي 72% من المبيعات، على أساس هوامش ربحية تُحدد من قبل مالكي المحطات.
على مستوى الأسعار الفعلية، بلغت تكلفة الشراء المتوسطة للغازوال 9,9 دراهم للتر خلال الربع الثاني من 2024، بينما سجل البنزين تكلفة شراء متوسطة بلغت 11,25 درهم للتر.
أما أسعار التفويت، فقد بلغ متوسطها 11,13 درهم للتر بالنسبة للغازوال و13,04 درهم للتر للبنزين.
وخلال هذا الربع، تم تسجيل انخفاض في الأسعار على مستوى السوق، حيث تراجعت تكلفة الشراء وأسعار التفويت للغازوال والبنزين، مع تباين في نسب الانخفاض بين المنتجات.
وفي حالة الغازوال، انخفضت التكلفة من 10,20 درهم إلى 9,49 درهم للتر، بينما شهد البنزين انخفاضًا طفيفًا من 11,08 درهم إلى 10,87 درهم للتر.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير يأتي في إطار متابعة التزام الشركات المعنية في سوق الغازوال والبنزين بتنفيذ التعهدات المنصوص عليها في الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع مجلس المنافسة، ويتضمن توفير تقارير دورية كل ثلاثة أشهر لمتابعة سير العمليات في القطاع.