الاقتصادية

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: مقارنة بين مواقف هاريس وترامب في القضايا الرئيسية

احتدمت المنافسة بين المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب” ومنافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي “كامالا هاريس” منذ انسحاب “بايدن” من السباق.

وأصر الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” – البالغ من العمر 78 عامًا – على أنه لن يتخلى عن الهجوم الشخصي على “هاريس”، وصور انتصاره على أنه نتيجة حتمية لا يمكن إحباطها إلا بالتزوير الانتخابي.

 في حين تلقت “هاريس” – البالغة من العمر 59 عامًا –  دعمًا من الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما” وزوجته “ميشيل” اللذين يرون إنها وريثة إرثهما السياسي التاريخي، بينما وجها انتقادات لاذعة لـ “ترامب”.

وأيدها أيضًا الرئيس الأمريكي الأسبق “بيل كلينتون” مشيدًا بتركيزها على تحسين الحياة، بينما وصف “ترامب” بالنرجسي المهووس بأحجام الحشود.

ومع تقارب المرشحان في استطلاعات الرأي، فإن التصويت في الانتخابات المقرر عقدها في نوفمبر يمثل خيارًا صعبًا.

مقارنة بين نظرة “ترامب” و”هاريس” في بعض القضايا الرئيسية

القضية

ترامب

هاريس

السيارات الكهربائية

تهديد للصناعة

ركز “ترامب في حملته الانتخابية على أن جهود “بايدن” بمجال السيارات الكهربائية باعتبارها تهديد لصناعة السيارات والاقتصاد الأمريكي ككل، وتعهد بإلغاء كافة جهود “بايدن” في هذ المجال.

وأوضح أنه ليس ضد السيارات الكهربائية لكنه يرى أنها أقل موثوقية من نظيراتها العاملة بالبنزين.

تدعو لزيادة الإنتاج

عندما ترشحت في السابق لانتخابات 2020، دعت حملتها الانتخابية لزيادة إنتاج المركبات الكهربائية.

وشجعت إدارة “بايدن” الحالية على تصنيع السيارات الكهربائية في أمريكا مع سعي البيت الأبيض لمعالجة تغير المناخ.

لكن خفضت الإدارة مستهدفها لتبني المركبات الكهربائية من 67% بحلول 2023 إلى حوالي النصف بعد مقاومة من صناعة السيارات وقادة العمال.
 

الإسكان

يشجع البناء الجديد

يعتزم خفض تكاليف الإسكان من خلال التشجيع على بناء منازل جديدة على أطراف المدن والضواحي، حيث تكون أسعار الأراضي أرخص.

وذكر مسؤول في حملته الانتخابية أن إدارة “ترامب” ستحد من إنفاق “بايدن” الخارج عن السيطرة لخفض التضخم وأسعار الرهن العقاري.
 

تسعى لتوفير منازل بأسعار معقولة

لعبت دورًا كنائبة للرئيس الحالي في الدعوة لبرامج فيدرالية لتوسيع نطاق الوصول إلى السكن بأسعار معقولة والحد من التشرد.

الضرائب

تمديد الضرائب

ذكر مسؤول بحملته الانتخابية، أن “ترامب” يفضل تمديد التخفيضات التي أقرها من قبل حال عودته للبيت الأبيض.

وذلك لأن أجزاء كبيرة من قانون الضرائب لعام 2017 من المقرر انتهائها في نهاية 2025.

إلغاء بعض التخفيضات التي أقرها “ترامب”

كمرشحة سابقة لانتخابات 2020، دعت “هاريس” لإلغاء التخفيضات الضريبية التي أقرها “ترامب” بالكامل.

وخلال فترة رئاسة “بايدن”، دعا لإلغاء التخفيضات الضريبية للأمريكيين الذين يزيد دخلهم عن 400 ألف دولار.

إلى جانب رفع معدل ضريبة الشركات من 21% إلى 28%.

ولكن لم تتضح بعد خطة “هاريس” بشأن الضرائب حال أصبحت أول رئيسة للولايات المتحدة.
 

التجارة

مقترح واضح بزيادة التعريفات الجمركية

اقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على كافة السلع المستوردة، وقد تصل إلى 60% على واردات السلع الصينية.

تعارض فرض رسوم جمركية شاملة

عارضت إدارة “بايدن” فرض رسوم جمركية شاملة، لكنها اتهمت الصين باتباع ممارسات تجارية غير عادلة.

واتجهت لبعض الرسوم المستهدفة على الصلب والألومنيوم من الصين.
 

تغير المناخ

تخفيف القيود التنظيمية البيئية

في الأشهر الأولى من فترة ولايته السابقة، انسحب “ترامب” من اتفاقية باريس، وخفف من عدد من القيود التنظيمية البيئية التي ذكر أنها كانت تخنق توافر فرص العمل.

وأوضح أن خطته حال فوزه في الانتخابات  أكبر ستعتمد على خفض القيود التنظيمية والموافقة على مشاريع تعدين مثل محمية الحياة البرية الوطنية القطبية في ألاسكا، وخط أنابيب “كيستون.
 

تسعى للتخفيف من آثار تغير المناخ

دعمت “هاريس” العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ التي أعادت إدارة “بايدن” الانضمام إليها.

ودعمت بصفتها نائبة الرئيس السياسات التي تتضمن الإنفاق الكبير على الطاقة النظيفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى