33 دولة تسعى لمضاعفة الطاقة النووية عالميًا بحلول 2050 لتعزيز الحياد الكربوني

أكدت الدكتورة “ساما بيلباو إي ليون”، المدير العام للرابطة النووية العالمية، خلال مؤتمر “كوب 30” بالبرازيل، أن الهدف العالمي لمضاعفة القدرة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 أصبح هدفًا واقعيًا، بعد أن كان مجرد طموح أعلن عنه لأول مرة في دبي عام 2023.
وأشار البيان إلى أن عدد الدول الموقعة على هذا الإعلان ارتفع إلى 33 دولة، بعد انضمام رواندا والسنغال خلال فعاليات المؤتمر، كما زاد الدعم من شركات الصناعة النووية والمؤسسات المالية الدولية.
ويهدف هذا الإعلان إلى تعزيز قدرة الطاقة النووية لدعم تحقيق الحياد الكربوني العالمي بحلول منتصف القرن، مع التأكيد على التكامل بين التقنيات النووية الحديثة ومصادر الطاقة المتجددة، فضلاً عن دعم إزالة الكربون في القطاعات الصناعية التي يصعب تحويلها للطاقة النظيفة.
ورحبت الرابطة النووية العالمية بالأعضاء الجدد، مؤكدة أن مسار مضاعفة القدرات النووية قابل للتحقيق، لكنه يتطلب “قيادة جريئة وعملية”، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والصناعة والمجتمع المدني لضمان مستقبل طاقي نظيف ومرن يعتمد على الابتكار والمسؤولية المناخية.
وتشير الإحصاءات الحالية إلى تشغيل نحو 440 مفاعلًا نوويًا في 31 دولة بطاقة إجمالية تبلغ حوالي 397 جيجاواط، إضافة إلى نحو 70 مفاعلًا قيد الإنشاء ستضيف 77 جيجاواط أخرى، فيما سجل الإنتاج العالمي للطاقة النووية مستوى قياسيًا بلغ 2667 تيراواط في الساعة خلال عام 2024.




