توقعت شركة الخدمات المالية “فيدليتي إنترناشونال” أن يرتفع سعر الذهب إلى مستوى 4000 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2026، مستندة إلى خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى استمرار البنوك المركزية في تعزيز احتياطياتها من المعدن النفيس.
وأوضح إيان سامسون، مدير الصناديق متعددة الأصول في فيدليتي، أن الشركة لا تزال متفائلة تجاه آفاق الذهب، مشيرًا إلى أن العديد من المحافظ الاستثمارية قد زادت من حصصها في المعدن الأصفر عقب تراجعه من ذروته التي تجاوزت 3500 دولار للأوقية في أبريل الماضي، وذلك بحسب تقرير لوكالة “بلومبرج”.
وجاءت هذه التوقعات في ظل ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 25% خلال العام الجاري، مدفوعة بعدم اليقين حول السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتوترات الجيوسياسية المستمرة، إلى جانب عمليات تعزيز الاحتياطيات من قبل البنوك المركزية العالمية.
وفي وقت يستعد فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لعقد اجتماعه الدوري حول السياسة النقدية، مع توقعات تثبيت سعر الفائدة دون تغيير، يرى سامسون أن هذا قد يزيد من حدة التوتر بين رئيس البنك جيروم باول وترامب، خاصة مع قرب انتهاء ولاية باول في مايو القادم، واحتمال استبداله بشخص يدعم خفض تكاليف الاقتراض.
