عودة مرتقبة لـResident Evil: المخرج يكشف عن رؤيته الجديدة لسلسلة الألعاب الشهيرة في السينما

لم تكن سلسلة أفلام Resident Evil السابقة، وعلى رأسها الأجزاء التي قادتها النجمة “ميلا جوفوفيتش”، مرضية لعشاق اللعبة الأصلية، رغم النجاح التجاري النسبي.
إذ اتُّهمت الأفلام بالابتعاد المفرط عن الأجواء والهوية التي صنعت شعبية السلسلة في عالم الألعاب، وهو ما اعترف به عدد من النقاد والمخرجين، بل وحتى الجمهور.
لكن هذه الصورة قد تتغير مع المشروع الجديد الذي يعمل عليه المخرج “راك كريجر”. فبرغم البداية المتواضعة للتوقعات، خاصة بعد تصريحاته الأولية التي ألمحت إلى عدم الالتزام الصارم بالمصدر الأصلي، عاد “كريجر” مؤخرًا ليطمئن الجمهور عبر تصريحات لافتة، مؤكدًا أنه خاض تجربة اللعب في Resident Evil مئات المرات، وأنه يهدف إلى تقديم تجربة سينمائية تعكس بالفعل شعور اللاعب، ولكن بأسلوب مختلف عمّا قُدِّم في السابق.
وأوضح “كريجر” أن هدفه ليس تقديم فيلم منفصل تمامًا أو “أصلي 100%” كما فُهم سابقًا، بل على العكس، يسعى لصنع توليفة توازن بين وفائه للروح الكلاسيكية للسلسلة وبين إدخال رؤية إبداعية معاصرة.
مشروعه، كما وصفه، محاولة لتكريم الماضي مع المحافظة على نبض الحاضر، وهي معادلة صعبة لكنها ضرورية، خاصة إذا أراد الفيلم أن يحظى باحترام اللاعبين وعشاق السينما على حد سواء.
الأنظار الآن تتجه نحو هذا العمل الجديد، في انتظار ما إذا كان “راك كريجر” سينجح أخيرًا في تحقيق ما فشل فيه غيره: تقديم Resident Evil سينمائيًا كما يجب أن تكون.