إنتل تتفوق في الربع الأول وتتوقع تباطؤًا في الربع الثاني

أعلنت شركة “إنتل” عن نتائج مالية تفوق التوقعات للربع الأول من العام الجاري، ولكن مع ذلك توقعت الشركة أداءً أقل من تقديرات وول ستريت للربع الثاني، مما أدى إلى انخفاض سهمها في تداولات ما بعد الإغلاق.

وفي تقريرها المالي الصادر بعد إغلاق جلسة الخميس، ذكرت الشركة أنها حققت استقرارًا نسبيًا في الإيرادات خلال الربع المنتهي في 29 مارس، رغم تسجيلها ارتفاعًا كبيرًا في الخسائر الصافية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ورغم انخفاض الأرباح المعدلة بأكثر من ربعها، تمكنت “إنتل” من تحقيق ربحية أفضل من المتوقع بفضل نمو أعمالها في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

وقال “ليب بو تان”، الرئيس التنفيذي للشركة: “كان الربع الأول خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن لا توجد حلول سريعة، ونحن نعمل على استعادة مسارنا لتحقيق حصص سوقية أكبر ودفع عجلة النمو المستدام.”

وفيما يخص التوقعات للربع الثاني، توقعت “إنتل” إيرادات تتراوح بين 11.2 مليار و12.4 مليار دولار، مقارنة بتقديرات وول ستريت التي كانت تشير إلى 12.8 مليار دولار.

وأضاف “ديفيد زينسنر”، المدير المالي للشركة: “البيئة الاقتصادية الكلية الحالية تسببت في حالة من عدم اليقين المتزايد في جميع أنحاء الصناعة، وهو ما ينعكس في توقعاتنا.”

وتابع: “نحن نتبع نهجًا منضبطًا وحكيمًا لدعم الاستثمار المستمر في منتجاتنا الأساسية وأعمال المسابك، مع تعزيز وفورات التكاليف التشغيلية وكفاءة رأس المال.”

وفي تداولات ما بعد الإغلاق في وول ستريت، انخفض سهم “إنتل” بنسبة 6.20% ليصل إلى 20.16 دولار ، بعد أن أنهى الجلسة مرتفعًا بنسبة 4.35%.