الاقتصادية

10 استراتيجيات لخفض التكاليف في ظل اقتصاد بطيء

 تواجه الشركات حول العالم تحديًا كبيرًا هذه الأيام، نتيجة الانخفاض في التمويلات المحتملة بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية، مما يدفع بعض الشركات إلى تخفيض أعداد الموظفين داخل الشركة.

وبطبيعة الحال، ليست هذه الطريقة الوحيدة لخفض التكاليف بل هناك العديد من الاستراتيجيات الذكية والفعّالة لتنفيذ ذلك.

– غني عن القول، أن تقليل النفقات دون التأثير على جودة السلع أو الخدمات هو فن يتطلب فهمًا عميقًا للعمليات والقدرة على الاستفادة من الحلول المبتكرة.

10 استراتيجيات لخفض التكاليف وتعزيز الأرباح في ظل اقتصاد بطيء

1- تبني وسائل التكنولوجيا والأتمتة

– يوفر المشهد الرقمي اليوم العديد من الأدوات لتبسيط العمليات وتعزيز الإنتاجية.

– تُعدّ الأتمتة وسيلة مناسبة من أجل تقليل المصاريف وزيادة الأرباح في الوقت ذاته.

– يمكن أن تؤدي أتمتة المهام المتكررة، مثل الفواتير أو خدمة العملاء أو الجدولة، إلى تقليل تكاليف العمالة بشكل كبير.

– بالإضافة إلى تنفيذ المهام بدقة عالية وهو ما يزيد من فرص النمو وتحقيق الأرباح.

– على سبيل المثال، بدلًا من توظيف شخص للتواصل مع الأشخاص عبر البريد الإلكتروني يدويًا، وإرسال المحتوى دوريًا إلى كل عميل جديد.

– يمكن من خلال أدوات أتمتة التسويق إرسال هذا المحتوى تلقائيًا، وزيادة أعداد العملاء المحتملين، فتزداد فرص تحقيق المبيعات.

2- تقليل التكاليف التشغيلية

– يُقصد بالتكاليف التشغيلية أي المصروفات التي تدفعها الشركة لتشغيل العمل يوميًا مثل: الإيجار، وصيانة المُعِدَّات والأدوات، والرواتب الشهرية، وغيرها من المصروفات حسب طبيعة عمل الشركة.

– تضطر الشركات إلى تحمل هذه التكاليف بصورة دائمة، وهو ما يجعلها تلجأ إلى الاستغناء عن بعض الموظفين بهدف تقليل التكاليف التشغيلية.

– في العالم الرقمي أصبح بالإمكان تقليل التكاليف التشغيلية بطرق مختلفة، دون الاضطرار للاستغناء عن الموظفين.

– من هذه الطرق إدارة العمل كاملًا عن بعد، ما يجعل الشركة قادرة على توفير تكلفة إنشاء مقر لها، والمصروفات التي تُدفع بصورة مستمرة بعد ذلك.

3- الحفاظ على البيئة

– إن الممارسات المستدامة ليست جيدة فقط لكوكب الأرض ولكن يمكن أن تحقق وفورات كبيرة في التكاليف.

– تؤدي التدابير البسيطة مثل التحول إلى الأجهزة الموفرة للطاقة أو الحد من استخدام الورق أو تركيب الألواح الشمسية إلى تحقيق وفورات على المدى الطويل.

– علاوة على ذلك، يؤدي الحفاظ على البيئة إلى تحسين صورة العلامة التجارية، وجذب العملاء المهتمين بالبيئة.

4- التفاوض مع البائعين

– غالبًا ما يكون الموردون على استعداد للتفاوض على الأسعار، خاصة إذا كانت هناك علاقة طويلة الأمد أو هناك مشاريع مستقبلية تلوح في الأفق.

– من المفيد دائمًا طلب خصم أو شروط دفع أكثر ملاءمة أو حتى خدمة ذات قيمة مضافة.

5- تبسيط جهود التسويق

– قيّم فاعلية حملاتك التسويقية، واستخدم التحليلات لفهم الاستراتيجيات التي تقدم أفضل عائد على الاستثمار وركز جهودك عليها.

 – كذلك، تبنِّي استراتيجيات تسويق رقمية فعالة من حيث التكلفة، مثل تحسين محركات البحث وتسويق المحتوى ومشاركة وسائل التواصل الاجتماعي.

6- تعزيز ثقافة توفير التكاليف

– يمكن أن يؤدي تعزيز ثقافة واعية بالتكلفة إلى تحقيق وفورات كبيرة على المدى الطويل.

– كذلك إشراك فريق العمل في مبادرات توفير التكاليف، وتشجيعهم على اقتراح أفكار لترشيد النفقات ومكافأة أولئك الذين يساعدون في توفير المال.

7- استكشاف فرص المقايضة

– المقايضة، أو تبادل السلع والخدمات دون استخدام المال، ممارسة قديمة لا تزال سارية في عالم الأعمال اليوم.

– وهي طريقة مبتكرة لتوفير المال، والتخلص من المخزون الفائض والحصول على موارد جديدة.

– على سبيل المثال، يمكن لمصمم الويب تبادل الخدمات مع مستشار تسويق من أجل المنفعة المتبادلة.

– المفتاح هنا هو التأكد من أن التبادل عادل ومفيد للطرفين.

8- الاستفادة من الأدوات الافتراضية للتواصل

– غالبًا ما تنطوي الاجتماعات الشخصية على تحمل تكاليف السفر وإهدار قدر كبير من الوقت.

– من خلال الاستفادة من أدوات الاتصال الافتراضية، يمكن للشركات خفض هذه التكاليف.

– يمكن لخدمات مثل مؤتمرات الفيديو توفير نفقات السفر، كما إنها تعزز الإنتاجية أيضًا من خلال تقليل الوقت المستغرق في التنقل.

9- استخدام المنتجات الرقمية كحل لتنفيذ بعض المهام

– يُقصد بالمنتجات الرقمية أي المنتجات التي يمكن تحميلها واستخدامها في صورة رقمية، ومن أمثلتها: قوالب المواقع، والتصاميم، والمستندات.

– تُعدّ المنتجات الرقمية حلًا جيدًا لتنفيذ بعض المهام داخل الشركة، بما يساعد على خفض التكاليف بصورة كبيرة، مع ضمان الحصول على الجودة المطلوبة.

10- الاستعانة بمصادر خارجية بشكل استراتيجي

توجد داخل كل شركة مجموعة من المهام الأساسية التي تحتاج إلى تنفيذها بجودة عالية، لذا يتم توظيف أشخاص لتنفيذ هذه المهام.

– رغم أن وجود فريق أساسي موثوق به أمر ضروري، فإن الاستعانة بمصادر خارجية لوظائف معينة يمكن أن يؤدي إلى وفورات كبيرة.

– حيث يمكن الاعتماد على مصادر خارجية لتنفيذ هذه المهام، بما يضمن الحصول على الجودة في التنفيذ، وفي الوقت ذاته تخفيض التكلفة، سيّما مع المهام التي لا تتكرر كثيرًا.

– أولًا ستضمن الاستفادة من خبرات الفريق المسؤول عن هذه الخدمة، ما يمكّنك من الحصول على الخبرات التي تبحث عنها لشركتك.

– ثانيًا ستدفع للحصول على الخدمة كلما احتجت لها فقط، أي مع كل عملية توظيف ترغب في تنفيذها عن بعد، بالتالي خفض التكاليف المتعلقة بمهام التوظيف داخل الشركة.

– عادةُ ما تكون المهام غير المركزية مثل دعم تكنولوجيا المعلومات إلى المحاسبة أو التصميم الجرافيكي مرشحة جيدة للاستعانة بمصادر خارجية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى