هل تعود مصفاة المحمدية للحياة؟ فيدرالية اليسار تطالب باستئناف تكرير البترول وتعزيز السيادة الطاقية
يُطالب حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بإعادة تشغيل مصفاة المحمدية، مع تحديثها لتلبي المعايير البيئية والصحية، وتعزيز سيادة المغرب على موارده الطاقوية.
و يُحمل الحزب الحكومات المتعاقبة مسؤولية الخسائر الاقتصادية والاجتماعية التي تكبدتها البلاد منذ خصخصة المصفاة عام 1997، بما في ذلك سوء إدارة الملف وقضية شركة “كورال”.
ويدعو الحزب إلى محاسبة المتورطين في هذه الخسائر، واستعادة الأموال العمومية المنهوبة. كما يؤكد على ضرورة استخلاص الدروس من تجربة الخصخصة الفاشلة، وتعزيز دور الدولة في قطاعات حيوية مثل الطاقة والمياه والغذاء.
ويقترح الحزب حلولاً لتنشيط مصفاة المحمدية، تشمل شراء الدولة للديون أو طرح أسهمها للاكتتاب العام.
و تأتي دعوة فيدرالية اليسار في وقت يشهد فيه المغرب نقاشًا حول مستقبل الطاقة في البلاد. وتُعد إعادة تشغيل مصفاة المحمدية خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الطاقوي وتعزيز الأمن الطاقي للمغرب.