في إطار استعداداتها للمناظرة المقررة في 10 شتنبر ، تعهدت كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الأميركية، بدعم إنشاء الشركات الصغيرة، كجزء م برنامجها الاقتصادي الذي تكشف عنه تدريجياً.
وتُقدّم هاريس، نائبة الرئيس، نفسها كمرشحة الطبقة الوسطى ضد دونالد ترامب، الذي يُتهم بدعم الأغنياء والشركات الكبرى. وسُتوضح هاريس تفاصيل هذا الاقتراح خلال زيارة لها إلى نيوهامبشاير، كما أفاد مدير حملتها الانتخابية.
الهاريس، البالغة من العمر 59 عاماً، والتي ستتنافس مع ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر، تعهدت بزيادة الإعفاء الضريبي لإنشاء الشركات الصغيرة من 5 آلاف دولار إلى 50 ألف دولار.
ويعادل هذا المبلغ تقريباً متوسط تكلفة بدء مشروع صغير في الولايات المتحدة، والتي تُقدّر حالياً بـ40 ألف دولار.
كما ستعرض هاريس هدفاً طموحاً في حال فوزها بالانتخابات، وهو إنشاء 25 مليون شركة صغيرة جديدة خلال أربع سنوات.
في وقت سابق، كشفت هاريس عن الجزء الأول من برنامجها الاقتصادي، الذي يركز على تعزيز القوة الشرائية للأسر عبر إعفاءات ضريبية للأطفال وإجراءات لضبط أسعار الأدوية.
من جهة أخرى، انتقد ترامب برنامج منافسته الديموقراطية، واصفاً إياه بـ”الشيوعي”، مشيراً إلى أن “الرفيقة كامالا هاريس تواجه مشاكل في نيوهامبشاير، حيث يفتقر الديمقراطيون إلى الاحترام لهذه الولاية”.
تُعتبر نيوهامبشاير ولاية زرقاء، حيث تصوّت لمصلحة المرشح الديموقراطي منذ 20 عاماً. وفي أحدث استطلاع أجري بواسطة جامعة سوفولك ونشرته صحيفة “يو إس إيه توداي”، حصلت هاريس على 48% من نوايا التصويت على المستوى الوطني، مقابل 43% لترامب.
