قامت مجموعة “نستله” العالمية بإتلاف مليوني زجاجة من مياه “بيرييه” الغازية بشكل احترازي بعد اكتشاف تلوثها ببكتيريا “الإيشريشيا كولاي” ذات الأصل البرازي.
وأمر قائد الأمن في مقاطعة “غارد” بالوقف الفوري لاستخراج المياه من نقطة تجميع في موقع إنتاج “بيرييه” في “فيرجيز”، نظراً لتلوثها المستمر بالجراثيم منذ 10 مارس الماضي.
تم التأكيد على أن تلوث المياه المعبأة يشكل خطراً على صحة المستهلكين، مما دفع السلطات الفرنسية إلى وقف عمليات استخراج وتعبئة المياه الغازية.
بالرغم من ذلك، أكدت إدارة “نستله” في فرنسا أن الزجاجات المتوفرة في السوق يمكن استهلاكها بأمان.
وعلى صعيد الإجراءات الجديدة، فلن يُسمح باستئناف استخراج المياه إلا بعد استيفاء سلسلة من الشروط، بما في ذلك إجراء بحث وتصحيح مصادر التلوث.
هذا التلوث يأتي كضربة جديدة لسمعة “بيرييه”، بعد اعترافها في بداية العام بمعالجات محظورة على المياه المعدنية لضمان الاستهلاك الآمن.
وتتواجه “نستله” بضغوط منذ نهاية يناير بعد اعترافها باستخدام معالجات محظورة على بعض منتجاتها للحفاظ على الجودة، مثل السكر في الطعام المخصص للأطفال.
