نائب الرئيس الأمريكي يعترف ببطء التعافي الاقتصادي ويدعو الأميركيين للصبر

أقرّ نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس يوم الخميس بأن إدارة ترامب تواجه تزايد الشكوك بين الأميركيين بشأن أدائها الاقتصادي، داعيًا المواطنين إلى التحلي بالصبر قبل أن يحقق الاقتصاد ما وصفه بـ”الازدهار المتوقع”.
وخلال فعالية لموقع Breitbart News، قال فانس: “نفهم مخاوفكم ونعمل للاستماع إليها. رغم التقدم المحرز، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يشعر الأميركيون بالتحسن في حياتهم اليومية.”
وتعد هذه التصريحات نبرة أكثر تصالحية مقارنة بالنهج الذي اتبعه الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا، حيث كان يركز على إبراز مزايا الاقتصاد دون التطرق للمخاوف المتعلقة بتكاليف المعيشة، التي كان يعتبرها مجرد ذريعة سياسية من قبل الديمقراطيين.
وجاءت تصريحات فانس في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى ضبط رسالته الاقتصادية قبيل انتخابات منتصف الولاية، بعد خسائر الجمهوريين في نيوجيرسي وفيرجينيا، حيث أبدى الناخبون خيبة أمل من سياسات ترامب المحلية.
واعترف فانس بأن مشاكل القدرة على تحمل التكاليف، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، لا تزال تؤثر على نسب التأييد.
وأشار بشكل خاص إلى سعر البيض، الذي شهد انخفاضًا نسبيًا منذ يناير لكنه يظل باهظًا بالنسبة للعديد من الأسر، قائلاً: “إذا ارتفع سعر البيض من 2 دولار إلى 8 دولارات للدزينة خلال إدارة بايدن، ثم انخفض إلى 6.50 دولار، فذلك لا يزال عبئًا كبيرًا على العائلات.”
وحاول نائب الرئيس تحميل جزء من المسؤولية للإدارة السابقة، مؤكدًا أن السياسات الديمقراطية السابقة وضعت الإدارة الحالية في “وضع صعب”، كما ألقى باللوم على الديمقراطيين في الآثار الاقتصادية قصيرة المدى الناتجة عن الإغلاق الحكومي الطويل، مضيفًا: “أعتقد أن الإغلاق أبطأ بعض الشيء الأخبار الاقتصادية وأحدث بعض الضرر.”




