الشركات

“ميتا” تتعاون مع “بلومهاوس” لتطوير أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي “موفي جن” لإنتاج الفيديوهات

أعلنت شركة “ميتا” عن شراكتها مع استوديو الأفلام الأميركي “بلومهاوس”، الشهير بإنتاج أفلام رعب مثل “Get Out”، لاختبار أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة “موفي جن”، التي تهدف إلى إنتاج مقاطع فيديو. الأداة لا تزال في مرحلة التجريب.

في هذا التعاون، اختار “بلومهاوس” مجموعة من المخرجين البارزين، من بينهم كايسي أفليك، الحائز على جائزة الأوسكار، وأنيش شاغانتي، مخرج فيلم “Searching”، لتجربة الأداة. وقد عمل هؤلاء المخرجون على إنتاج مقاطع فيديو لدمجها في تسلسلات أطول، وفقًا لبيان “ميتا”.

ورغم تأكيد “ميتا” أن الخبرة العملية في التصوير لا يمكن استبدالها، فإن أداة “موفي جن” ساعدت المخرجين في التعبير عن أفكارهم بسرعة واستكشاف رؤاهم بشكل أعمق عند إنتاج مقاطع الفيديو.

تعتمد “موفي جن” على نماذج لغوية تستند إلى قواعد بيانات ضخمة، مما يمكنها من إنتاج محتوى نصي، مرئي، أو صوتي بناءً على أوامر بلغة يومية. يمكن للأداة إنشاء مقاطع فيديو من نصوص مكتوبة أو صور، وتعديل فيديوهات موجودة مع إضافة مقاطع صوتية بالطريقة نفسها.

“موفي جن” هي الأداة الثالثة التي تطورها “ميتا” في مجال توليد الصور، بعد إطلاق نموذجين سابقين في 2022 و2023. لم يتم إتاحة أي من هذه الأدوات للجمهور حتى الآن.

علق جيسون بلوم، مؤسس “بلومهاوس”، على الشراكة قائلاً: “هذه الأدوات ستكون مفيدة جدًا للمخرجين، ومن الضروري أن يشارك المجتمع الإبداعي في تطويرها لضمان ملاءمتها لاحتياجاتهم”.

ومع ذلك، تثير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي قلقًا بين الفنانين في هوليوود وصناعة ألعاب الفيديو، حيث طالب العديد منهم بتوفير ضمانات لحماية حقوقهم، خاصة فيما يتعلق باستخدام أصواتهم أو حركاتهم دون موافقتهم، مع التأكيد على ضرورة الحصول على أجور عادلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى