اقتصاد المغرب

موظفو المغرب يواجهون صعوبات مالية بعد صرف رواتب عيد الأضحى مبكرًا

بعد إنفاقهم جزءًا كبيرًا من رواتبهم في شهر يونيو استعدادًا لعيد الأضحى، يجد موظفو القطاع العام في المغرب أنفسهم في موقف صعب، حيث تبقى خمسة أسابيع من دون دخل، مما يضعهم في حالة من الحيرة حول كيفية تغطية نفقاتهم دون اللجوء إلى الاستدانة.

صرفت الحكومة رواتب وأجور موظفي وأعوان الدولة والجماعات الترابية قبل عيد الأضحى في 13 يونيو، بهدف مساعدتهم على تلبية احتياجاتهم المالية خلال هذه المناسبة الدينية المهمة.

ومع ذلك، فإن هذا الصرف المبكر يجعل الموظفين في مواجهة تحديات مالية خاصة، خاصة أنه يتزامن مع بداية العطلة الصيفية.

موظفون يشيرون إلى أن تأخير صرف الرواتب يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي، حيث يتراجع الإنفاق وتتباطأ الحركة التجارية، مما يزيد من صعوباتهم المالية في هذه الفترة الحساسة.

جميلة، موظفة في إحدى الإدارات العمومية، تعبر عن تجربتها قائلة: “كان صرف الرواتب قبل عيد الأضحى مفيدًا للتحضير للاحتفالات وشراء الضروريات، ولكن الآن، بعد انتهاء العطلة، أجد صعوبة في تلبية احتياجات الأسرة لبقية الشهر”.

وتعتبر هذه الفترة الصعبة خيارات الصيف، وتعتبر هذه الفترة الصعبة الصيف، وتعتبر هذه الفترة الصعبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى