منصة “Temu” الصينية للتجارة الإلكترونية تُثير قلق السلطات المغربية
تتابع السلطات المغربية بعناية النشاط المتنامي لمنصة Temu، التي زادت من حملاتها الترويجية الموجهة نحو المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلان المتعددة.
و تثير هذه الزيادة في النشاط مخاوف بعض الجهات في المغرب من أن تكرر Temu نفس الممارسات التي تسببت في مشاكل مع منصات صينية أخرى، مما قد يؤثر سلبًا على جودة المنتجات وحقوق المستهلكين، ويشكل منافسة غير عادلة للشركات المغربية في مجال التجارة الإلكترونية.
و بالرغم من عدم وجود تأكيد رسمي من Temu حول دخولها للسوق المغربية، إلا أن وجود إعلاناتها بشكل بارز يثير التساؤلات حول نواياها وخططها المستقبلية.
و تم اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات المغربية ضد منتجات يتم تسويقها على منصات صينية أخرى مثل علي بابا وشيين، حيث تم ضبط عمليات استيراد للبضائع تحت غطاء مقتنيات شخصية.
و حتى الآن، لم تصدر السلطات المغربية موقفًا رسميًا بشأن دخول Temu إلى السوق المغربية، ومن المتوقع أن تراقب نشاط المنصة بعناية وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المستهلكين والاقتصاد الوطني، سواء من خلال الترخيص المشروط أو الحظر أو التشديد على الرقابة.
تشكل التحديات التي تواجه السلطات في الرقابة على منصات التجارة الإلكترونية تحديًا كبيرًا، خاصةً في ظل زيادة عدد المنصات التي تعمل عبر الإنترنت.
يمكن للمستهلكين أن يلعبوا دورًا مهمًا في حماية أنفسهم من مخاطر التجارة الإلكترونية، من خلال توخي الحذر عند الشراء من منصات غير مرخصة، والتحقق من جودة المنتجات قبل الشراء.
بشكل عام، تثير إعلانات Temu تساؤلات حول مستقبل التجارة الإلكترونية في المغرب، وتستدعي نقاشًا موضوعيًا واتخاذ إجراءات لحماية المستهلكين والاقتصاد الوطني.