الاقتصادية

منتجات القنب الهندي تصل إلى الصيدليات المغربية..و بيعها ينطلق ابتداء من الأسبوع المقبل

انطلقت اليوم السبت عملية توزيع منتجات القنب الهندي على صيدليات المغرب، تمهيدًا لبدء بيعها للجمهور اعتبارًا من الأسبوع المقبل .

ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “ديتافور”، مُنحت رخصة التوزيع لشركة مختصة بعد استيفاء جميع الشروط القانونية اللازمة.

و تتضمن هذه الشروط تقديم طلب للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والذي يتضمن قائمة الصيدليات التي ستقوم بالبيع، وتجدد هذه الرخصة كل ستة أشهر.

وسيتم بيع منتجات القنب القانونية حصريًا في الصيدليات، ولن تُتداول في أي مكان آخر، حسبما أكد مصدر مسؤول لهسبريس، لضمان المراقبة والتتبع.

وأُعلنت يوم أمس الجمعة نسبة THC (المادة المخدرة) التي يجب أن تحتويها المنتجات المتداولة، سواء كانت مكملات غذائية أو مواد تجميلية، وهي المنتجات التي تعتمد أساسًا على مادة CBD (المادة غير المخدرة).

وحتى الآن، تم تسجيل تسعة مكملات غذائية وعشر مواد تجميلية لدى مديرية الأدوية والصيدلة، وفقًا لبلاغ صادر عن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب.

وأوضحت الكونفدرالية في بلاغها أن المكملات الغذائية التي ستُباع تحتوي بالضرورة على الكانابيديول (CBD) بنسبة تتراهيدروكانابينول (THC) أقل من 0.3 في المائة، بينما يجب أن تُصنع المنتجات التجميلية من الكانابيديول بنسبة تتراهيدروكانابينول 0 في المائة.

وتستمر دينامية إنتاج ثاني محاصيل القنب الهندي المغربي في إطار قانوني، ومن المتوقع تشييد حوالي 30 وحدة تحويلية خلال 2024 يجب أن تكون جاهزة قبل إنتاج المحاصيل.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن عددًا من المستثمرين قد أحرزوا تقدمًا مهمًا في هذا السياق، سواء في شراء الأراضي أو الحصول على تراخيص البناء.

كما يجري متابعة زراعة نوع من القنب يُزرع لأول مرة هذا العام، حيث خُصصت له حوالي 50 في المائة من المساحة المرخصة (حوالي 2500 هكتار).

وحتى الآن، زُرعت حوالي 90 في المائة من المساحة المخصصة لهذا النوع، أي حوالي 800 هكتار، ويتم متابعة استيراد البذور لزراعة المساحات المتبقية.

وتستهدف عمليات الزراعة هذا الموسم تغطية أكثر من 2500 هكتار، مقارنة بـ 286 هكتارًا في العام الماضي. وتم منح تراخيص لـ170 تعاونية مقارنة بـ32 تعاونية فقط في العام الماضي، بالإضافة إلى منح تراخيص لأكثر من 2700 هكتار للفلاحين مقارنة بـ430 فلاحًا في العام الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى