الاقتصادية

مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يعبرون عن دعمهم لنهج حذر في خفض أسعار الفائدة

أعرب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع السياسة النقدية في وقت سابق من هذا الشهر عن تأييدهم القوي لنهج حذر في خفض أسعار الفائدة مستقبلاً، شريطة أن تؤكد البيانات استمرار تراجع التضخم ووصوله إلى الهدف المستهدف البالغ 2%.

وأوضح المسؤولون أن إذا استمرت معدلات التضخم في التراجع بشكل مستدام نحو 2%، واستمر الاقتصاد في الاقتراب من مستويات التوظيف المثلى، فإن ذلك قد يبرر التحرك تدريجيًا نحو موقف أكثر حيادية في السياسة النقدية بمرور الوقت.

وأكد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي صدر يوم الثلاثاء، أن المسؤولين يثقون في استمرار تراجع التضخم وقوة سوق العمل، ما يتيح إمكانية خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي.

فقد قررت اللجنة بالإجماع في الاجتماع الأخير خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى نطاق يتراوح بين 4.5% و4.75%، فيما توقعت الأسواق خفضًا مماثلًا في الاجتماع المقبل في ديسمبر.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لم يتم التطرق إليها في المحضر سوى بإشارة إلى تقلبات سوق الأسهم التي ارتفعت قبل الانتخابات في الخامس من نونبر، ثم انخفضت بعدها.

كما لم يتم مناقشة تأثيرات السياسة المالية، رغم التوقعات بأن خطط الرئيس المنتخب “دونالد ترامب”، مثل خفض الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية، قد يكون لها آثار كبيرة على الاقتصاد.

على الرغم من هذه التوقعات، أشار المسؤولون إلى أن هناك قدرًا من عدم اليقين حول كيفية تطور الأوضاع الاقتصادية في المستقبل، وكذلك حول المستوى الذي يجب أن تتوقف عنده الفائدة لتحقيق “السعر المحايد” الذي لا يعزز النمو بشكل مفرط ولا يعيقه.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى