مريم بوعود تتوج بلقب قارئة السنة في حفل ختام مسابقة ‘أقرأ’ في إثراء
اختتمت فعاليات مسابقة “أقرأ” في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في السعودية ، حيث شهد الحفل الختامي حضورًا مميزًا تجاوز 16 ألف زائر على مدار يومين.
وقد جمع هذا الحدث الثقافي البارز بين الأدب والمعرفة، واحتفى بالإنجازات الأدبية للقراء والكتاب في العالم العربي.
تُوجت المغربية مريم بوعود بلقب “قارئة السنة” على مستوى العالم العربي من قبل لجنة التحكيم، بينما حصلت الطفلة المغربية فاطمة الكتاني، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، على جائزة “القارئة الواعدة”.
كما نالت العراقية حراء الكرخي جائزة “نص السنة”، بينما حصلت السعودية صفية الغباري على جائزة “قارئة الجمهور”.
بعد فوزها، عبرت مريم عن امتنانها لكل من دعمها في مسيرتها، وأكدت على أهمية القراءة في حياة الأفراد.
وحثّت الشباب على تخصيص وقت للقراءة واعتبارها جزءًا أساسيًا من روتينهم اليومي. كما تناولت دور الكتب في توسيع الآفاق وتنمية القدرات الذهنية.
تُعد مريم بوعود واحدة من أبرز الأسماء التي تألقت في حفل اختتام مسابقة “أقرأ”، حيث توجت بلقب “قارئة السنة للعالم العربي” بفضل موهبتها وشغفها الكبير بالقراءة.
بدأت رحلة مريم في عالم القراءة منذ طفولتها، حيث وجدت في الكتب ملاذًا ومصدرًا للإلهام. تفوقت على العديد من المشاركين في المسابقة بفضل شغفها العميق بالقراءة، مما أهلها لاستحقاق اللقب.
ولم يكن فوزها مجرد تكريم، بل كان تجسيدًا لرحلة مليئة بالتحديات والنجاحات، حيث استطاعت أن تبرز بين الآلاف وتحقق هذا الإنجاز المميز.
خلال الحفل، تم تكريم مريم من قبل شخصيات بارزة، مما أضفى طابعًا مميزًا على لحظة فوزها. وكان الحضور يعبر عن فخره وسعادته بهذا الإنجاز، مما جعلها تشعر بأن جهودها لم تذهب سُدى.
إن احتفاء الجمهور بفوزها يعكس أهمية القراءة في تشكيل الهوية الثقافية للشعوب.
تواصل مسابقة “أقرأ” تحقيق إنجازات بارزة في تعزيز القراءة والثقافة في العالم العربي. ومن خلال استقطاب الأدباء المعروفين وتقديم منصة للقراء للاستفادة من تجاربهم، تعزز المسابقة من مكانتها كأحد أهم الفعاليات الثقافية في المنطقة.
وتبقى رسالة المسابقة واضحة: القراءة هي مفتاح المعرفة، وتطوير الأجيال المقبلة يعتمد على تعزيز حب القراءة في المجتمع.