محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة تجارة الحبوب “رودني بوليا” في إطار إعادة تنظيم القطاع
أظهرت وثائق محكمة روسية اليوم الجمعة أن السلطات قامت بمصادرة ممتلكات لشركة تجارة الحبوب “رودني بوليا”، من بينها محطة تحميل هامة في منطقة البحر الأسود، وذلك في سياق إعادة هيكلة قطاع تجارة الحبوب في روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح في العالم.
وكانت “رودني بوليا”، التي كانت تعرف سابقًا باسم (تي.دي-آر.آي.إف)، من بين أكبر شركات تجارة الحبوب في روسيا، وأفادت بأنها تواجه صعوبة في الحصول على شهادات الصحة النباتية منذ منتصف مارس. وفي مايو، تم سحب حصتها من الصادرات.
وفي أبريل، توقفت الشركة عن تشغيل محطتها الواقعة على نهر آزوف، التي يمكنها التعامل مع نحو أربعة ملايين طن من الحبوب سنويًا.
وكانت هذه المحطة سادس أكبر محطة في منطقة البحر الأسود من حيث حجم الصادرات في موسم 2023-2024.
وقد اتهمت المحكمة “رودني بوليا” بمخالفة القوانين الروسية، حيث أشار القرار إلى أن مالكها “بيتر كوديكين”، الذي يحمل جواز سفر من سانت كيتس ونيفيس، يسيطر على المرفأ، وهو منشأة تعتبر ذات أهمية استراتيجية.
ويمنع القانون الروسي الأجانب من تملك حصص في مثل هذه الشركات الحيوية.