مجموعة إنفستور تحتفل بذكرى 60 عامًا وتكشف عن خطتها الاستراتيجية “الوجهة 2030”
بمناسبة احتفالها بالذكرى الستين لتأسيسها، كشفت مجموعة إنفستور، الرائدة في مجالات السياحة والضيافة والنقل والخدمات اللوجستية في المغرب، النقاب عن خطتها الاستراتيجية الجديدة المسماة “الوجهة 2030”.
وتجسد هذه الخطة الطموحة التزام المجموعة المستمر بالابتكار والتكيف مع متطلبات السوق المتطورة، وذلك من خلال دمج الاتجاهات العالمية الناشئة في قطاع السياحة وتلبية التوقعات المتزايدة والمتنوعة للعملاء.
و تأسست مجموعة إنفستور عام 1964 على يد محمد عزيز شريف العلمي، وسرعان ما أصبحت رائدة في مجال السياحة في المغرب.
على مر العقود، توسعت المجموعة وحظيت بحضور قوي في مختلف مجالات السياحة والضيافة والنقل والخدمات اللوجستية، من خلال شركات مثل أطلس رايدر للنقل السياحي، العلامة الفندقية فاليريا، We Mice You لتنظيم الفعاليات، Fractalite لتحول الرقمي للشركات، وأخيرًا، إنفستور هوسبيتاليتي، الكيان المخصص لإدارة الفنادق.
و يُعدّ إنشاء “إنفستور هوسبيتاليتي” خطوة حاسمة في مسيرة المجموعة، حيث تمثل هذه العلامة التجارية الجديدة والرائدة التزامًا راسخًا بالابتكار وتقديم تجارب فندقية استثنائية للعملاء.
وتستند شرعية هذه العلامة التجارية الجديدة إلى الفهم العميق للسوق المحلي من قبل مجموعة إنفستور وقدرتها على توقع احتياجات العملاء وتلبية توقعاتهم.
و تلتزم “إنفستور هوسبيتاليتي” بالحفاظ على معايير جودة عالية في جميع منشآتها، بدءًا من التدريب المستمر للموظفين إلى استخدام أحدث التقنيات وتحسين العمليات. كما تدمج المجموعة أنظمة إدارة الفنادق المتقدمة وتعتمد ممارسات مستدامة صديقة للبيئة مثل استخدام الطاقة المتجددة وتقليل النفايات.
و تُدرك مجموعة إنفستور أهمية التكنولوجيا الرقمية في تحسين تجربة العملاء، لذلك تُركز على تبني الحلول الرقمية مثل التطبيقات المحمولة، وتسجيل الدخول بدون تلامس، والمدفوعات الإلكترونية.
تضع مجموعة إنفستور الاستدامة في قلب استراتيجيتها، وتعمل على تقليل التأثير البيئي لعملياتها من خلال الترويج للممارسات الصديقة للبيئة ودعم مبادرات التنمية المستدامة.
تستعد مجموعة إنفستور لمستقبل واعد، حيث تستفيد من الانتعاش القوي لقطاع السياحة العالمي وفرصة تنظيم كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال. وتُعدّ هذه الأحداث بمثابة فرص استثمارية هائلة تُبرر الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية وتطوير مشاريع جديدة.