أقر كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز الأمريكية، بتأثر أسواق الشركة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه بسبب العدوان على غزة.
وسجلت سلسلة المطاعم الأمريكية خسائر مادية وتراجعا كبيرا في الأرباح منذ بداية الحرب على غزة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز أن الحرب على غزة أدت إلى انخفاض عدد الزبائن في مطاعم الشركة في المنطقة، كما أدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والتوزيع.
وأشار إلى أن الشركة تدرس حاليا إمكانية إغلاق بعض مطاعمها في المنطقة المتأثرة بالحرب.
و يؤكد هذا الإعلان استمرار تداعيات العدوان على غزة على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك قطاع المطاعم.
يؤكد هذا الإعلان استمرار تداعيات العدوان على غزة على الاقتصاد العالمي، بما في ذلك قطاع المطاعم.
وتعد ماكدونالدز واحدة من أكبر سلاسل المطاعم في العالم، ولديها فروع في أكثر من 100 دولة حول العالم.
وكانت الشركة قد أعلنت، في وقت سابق، أن لديها أكثر من 38 ألف فرع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويأتي إعلان الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز في وقت تواجه فيه الشركة تحديات أخرى، منها ارتفاع تكاليف الإنتاج والتوزيع، وانخفاض المبيعات بسبب المنافسة من الشركات الأخرى.
وكانت الشركة قد أعلنت، في وقت سابق، عن خططها لخفض الوظائف وإعادة تنظيم أعمالها بهدف تسريع التوسع في سلسلة مطاعمها.
ويرى بعض الخبراء أن الحرب على غزة قد تؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجهها شركة ماكدونالدز، وقد تضطر الشركة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة من أجل الحفاظ على أعمالها في المنطقة.
