ماذا ينتظر الاقتصاد العالمي في 2024؟
من المرجح أن يكون عام 2024 عامًا مضطربًا بالنسبة للاقتصاد العالمي، بسبب تباطؤ النمو وتصاعد التوترات الجيوسياسية حول العالم، وفقًا لاستطلاع أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأجرت المؤسسة مقابلات مع أكثر من 60 من كبار الاقتصاديين قبل اجتماعها السنوي الذي يعقد هذا الأسبوع في منتجع دافوس السويسري للتزلج.
وأظهر الاستطلاع أن أكثر من نصف المشاركين قالوا إنهم يتوقعون أن يضعف الاقتصاد العالمي هذا العام، بينما توقع 70% تخفيف الأوضاع المالية، أو بمعنى آخر، يتوقعون أن تبدأ البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة في مكان ما في عام 2024.
بشكل منفصل، يتوقع أكثر من 80% من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي أن تؤدي التوترات الجيوسياسية إلى زيادة تقلبات سوق الأسهم وعدم اليقين الاقتصادي، في حين قال حوالي ثلاثة أرباع المشاركين إنهم يتوقعون أن الذكاء الاصطناعي يقود الابتكار في الاقتصادات المتقدمة هذا العام.
وقالت سعدية زاهيدي، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي: “في ظل الخلافات المتزايدة، ستستمر مرونة الاقتصاد العالمي في الاختبار في العام المقبل”.
وأضافت: “على الرغم من انخفاض التضخم العالمي، فإن النمو راكد، والأوضاع المالية لا تزال ضيقة، والتوترات العالمية تتفاقم، واتساع فجوة التفاوت”.
علماً بأن رئيس بنك جيه بي مورغان تشيس، جيمي ديمون، حذّر أيضاً من المخاطر الجيوسياسية خلال مقابلة مع قناة سي إن بي سي على هامش منتدى ديفوس أمس، مشيراً إلى «قوى عنيفة جداً ستؤثر علينا في 24 و25»، مستشهداً على وجه التحديد بـالحرب في «أوكرانيا» والصراع في غزة والبحر الأحمر، والتشديد الكمي”.