نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تقريرًا استعرضت فيه 10 مناطق طبيعية في المغرب، اعتبرتها جديرة بالزيارة في عطلة رأس السنة الميلادية، نظراً لما تتمتع به من مناظر خلابة ومناخ مناسب، سواء لمحبي المغامرة أو الباحثين عن الاسترخاء والراحة.
من أبرز هذه الوجهات، ذكرت الصحيفة مضيق تودغا الذي يقع على بعد 180 كيلومترًا من مدينة ورزازات بين جبال الأطلس الكبير، حيث تشكلت الوديان بفعل نهر تودغا الذي يمر بين جدران الحجر الجيري، مما يجعله مقصدًا مثاليًا لعشاق التسلق.
كما تم تسليط الضوء على الكثبان الرملية النقية في الداخلة، التي تبدو وكأنها تطفو فوق المياه الفيروزية للبحيرة عند ارتفاع المد، مما يجعلها وجهة مميزة لمحبي رياضة ركوب الأمواج.
ونصحت الصحيفة أيضًا بزيارة الكثبان الرملية في عرق الشبي بالصحراء المغربية، التي توفر للزوار فرصة مميزة للإقامة وسط الرمال، لتكون هذه المنطقة واحدة من أبرز وجهات عشاق الصحراء.
أما شلالات أوزود، التي تقع على بعد 150 كيلومترًا من مراكش، فقد تم التأكيد على أنها من الأماكن المزدحمة في فصل الربيع، لذا ينصح بزيارتها خلال فترة رأس السنة للاستمتاع بجمالها.
وتعتبر شاطئ الكزيرة، الذي يتميز برماله البيضاء ومياهه الزرقاء ومنحدراته المتوهجة، من أفضل الشواطئ المغربية وفقًا لتقرير الصحيفة الفرنسية.
كما حظي “جسر الله” في شفشاون بترشيح الصحيفة كأحد أبرز المعالم الطبيعية في المغرب بفضل مناظره الرائعة.
وفيما يتعلق بالمغارات، سلطت “لوفيغارو” الضوء على مغارة هيرقل في طنجة، التي تجمع بين الأساطير والطبيعة، مما يجعلها من المواقع السياحية الفريدة.
من بين المناطق الأخرى التي أوصت بها الصحيفة، كان وادي أحنصال في جبال الأطلس، الذي يعد وجهة مثالية لعشاق التخييم والمياه الطبيعية.
أما تلال الشكاكة التي يمكن الوصول إليها فقط عبر سيارات الدفع الرباعي أو الجمال، فتم تصنيفها من بين أجمل المناطق الطبيعية التي يجب اكتشافها.
واختتمت الصحيفة قائمتها ببحيرة النعيلة، الواقعة على بعد 170 كيلومترًا شمال مدينة العيون، والتي تتميز بمناخ معتدل وطبيعة خلابة، مما يجعلها من الأماكن المثالية للاسترخاء وسط المناظر الطبيعية.
تعد هذه المناطق العشر بمثابة جواهر طبيعية في المغرب، تمثل خيارات مثالية لرحلات سياحية مميزة بعيدًا عن الوجهات التقليدية.
