الاقتصاديةتكنولوجيا

كيف يرى بيل جيتس تأثير الروبوتات على الوظائف البشرية؟

أعرب الملياردير “بيل جيتس” عن تفاؤله بشأن رواد الأعمال الذين يطورون روبوتات بشرية قادرة على أداء الكثير من المهام، وبالتالي يٌمكن للتكنولوجيا أن تنتقل من عالم الخيال العلمي إلى بيئة العمل في وقت أقرب من المتوقع.

وكتب الشريك المؤسس لـ “مايكروسوفت” على مدونته مؤخرًا: من غير المحتمل أن تحل الروبوتات محل الوظائف التي نحبها، ولكنها على الأرجح ستؤدي الأعمال التي لا يرغب الناس في القيام بها، وبالتالي فإن حياة الأشخاص تصبح أكثر أمانًا وصحة وإنتاجية

نماذج لروبوتات

– أشار “جيتس” إلى العديد من المؤسسات منها “كورفاليس” و”أجيليتي روبوتيكس” التي تعمل على توفير آلات تعمل مثل البشر، وهو ما سيكون له تداعيات كبيرة على العمال والشركات حول العالم.

– على سبيل المثال، تقوم الأمريكية “أجيليتي” بتطوير روبوت متعدد المهام باسم “ديجيت” Digit من أجل الأعمال اللوجستية بما في ذلك نقل الطرود في المصانع، ويمكنه أيضًا الوصول لمستويات أعلى وتحمل أحمال أثقل وزنًا، كما تعتزم الشركة برمجة الروبوتات لتفريغ المقطورات وتسليم الطرود.

– أما روبوت “أبولو” الخاص بالشركة الناشئة “أبترونيك” يقوم حاليًا بأداء مهام في المصانع وخدمات لوجستية مثل تفريغ المقطورات، وحمل الصناديق.

– وعن روبوت “ARTEMIS” الخاص بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، فهو أخف وزنًا من الشخص العادي، ولكن يٌعتقد أنه أسرع روبوت بشري في العالم، ويمكنه الجري والقفز على الأسطح غير المستقرة.

73623cfa b53d 46a0 8068 b9beb67ffe33 Detafour

تحديات

– ورغم ذلك التطور إلا أن الروبوتات لا تزال غير قادرة على منافسة الجسم البشري، ولكن مثل الذكاء الاصطناعي فإن الاستخدامات المحتملة للروبوتات البشرية في كل شىء بدءًا من الخدمات اللوجستية والتوصيل إلى المهام المنزلية تثير المخاوف بشأن الأدوار التي يمكن أن تلعبها في المجتمع.

– وأشار “جيتس” إلى أن العديد من الروبوتات لا تزال تكافح من أجل أداء المهام البشرية الأساسية التي تستلزم البراعة والحركة والإدارك، لكنه رغم ذلك يرى أن استخدامات الروبوتات ستكون بلا حدود تقريبًا.

– وألمح أيضًا إلى احتمالية استحواذ الروبوتات على الوظائف البشرية، باعتبارها نتيجة مؤسفة لكل ابتكار جديد تقريبًا.

– لكن يعتقد “جيتس” أن الروبوتات بما في ذلك النماذج البشرية ستكون مفيدة بشكل خاص في حالة وقوع كوارث طبيعية مستقبلية أو أزمات صحية عامة كبرى مثل جائحة “كوفيد-19”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى