تعمل شركة “فينتشر غلوبال إل إن جي”، وهي شركة أمريكية رائدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، على توسيع نطاق عملياتها من خلال شراء تسع ناقلات، في خطوة تهدف إلى زيادة مبيعاتها وتسويق شحناتها.
ستصبح الشركة أول منتج أمريكي للغاز الطبيعي المسال الذي يمتلك أسطولًا خاصًا، بدلاً من الاعتماد على حجز مساحات في السفن أو استئجارها، ومن المتوقع أن يتم تسليم أول سفينتين من هذا الأسطول خلال هذا العام، وفقًا لتصريحات المؤسس والرئيس التنفيذي مايك سابيل.
هذه الخطوة تفتح أمام الشركة أبواباً جديدة لبيع الشحنات مباشرة في السوق الفورية، دون الحاجة للوسطاء، مما يعزز من الأرباح ويمنحها تفوقًا على المنافسين.
يتهم بعض عملاء “فينتشر غلوبال” الشركة ببيع شحنات فورية بأسعار مربحة للغاية، متجاهلة الالتزامات المتعاقد عليها. بينما تؤكد الشركة الأمريكية أنها كانت ملتزمة بعقودها.
وفي إطار توسيع نشاطها، من المتوقع أن تضيف الشركة ما بين 50 إلى 100 موظف جديد لإدارة الأسطول الجديد، وتسويق الشحنات.
وبالرغم من أن معظم صادرات الشركة تمت عبر عقود طويلة الأجل، فإن الشركة بدأت في بيع الغاز الطبيعي المسال في السوق الفورية، مما أثار توتراً مع بعض العملاء.
على الرغم من التحديات التي تواجهها، تسعى “فينتشر غلوبال” لتحقيق مرونة أكبر في بيع الغاز الطبيعي، مع اقتراب دخول مصنعها الثاني “بلاكيماينز” في لويزيانا إلى مرحلة الإنتاج.
وبالرغم من أن هذه الخطوة قد تكبد الشركة خسائر قضائية، فإنها تعتزم الاستمرار في تطوير استراتيجيتها لتحقيق النجاح في سوق الغاز الطبيعي المسال.
