“فولكس فاجن” تغادر شينجيانغ وتُمدد شراكاتها مع الصين حتى 2040
أعلنت شركة “فولكس فاجن” الألمانية عن نيتها بيع جميع عملياتها في منطقة شينجيانغ الصينية، وذلك بعد تعرضها لضغوط متزايدة من جماعات حقوق الإنسان التي وثقت انتهاكات ضد أقلية الأيغور في المنطقة.
في الوقت الذي تتخلى فيه “فولكس فاجن” عن وجودها في شينجيانغ، أكدت تمديد شراكتها طويلة الأمد مع شركة “سايك” الصينية لعشر سنوات إضافية، ما يعني استمرار التعاون بين الشركتين حتى عام 2040.
اتفقت “فولكس فاجن” و”سايك” على بيع مصنعهما في شينجيانغ لشركة “شنغهاي موتور فياكل إنسبكشن سيرتيفيكيشن” (SMVIC)، وهي وحدة تابعة لمجموعة “شنغهاي لينجانج للتنمية” المملوكة للدولة.
ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة، أكدت “فولكس فاجن” أن هذه الخطوة ستنهي تمامًا وجودها في شينجيانغ.
تعكس هذه الخطوة محاولة “فولكس فاجن” التوازن بين مواجهة الضغوط الدولية بشأن حقوق الإنسان والحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع الصين، أحد أكبر أسواق السيارات في العالم.