منذ تعيينها قبل ثلاث سنوات على رأس وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غابت غيثة مزور، عن تنزيل أي برنامج فاعل في قطاع الإنتقال الرقمي
ولعل أبرز مثال على ذلك هو قطاع النقل بالتطبيقات، والذي يراهن عليه المغرب في أفق تنظيم مناسبة عالمية ضخمة من حجم نهائيات كأس العالم
فقد كشف وزير النقل، محمد عبد الجليل، خلال جلسة بالبرلمان اليوم الإثنين، أن نقل التطبيقات بالمغرب لازال لم يجد طريقه إلى التقنين المتوخى، دون أن يعطي جواباً واضحاً لنواب الأمة حول ما قامت به وزارته أو الوزارة المعنية بالإنتقال الرقمي في هذا المجال
وهذا ما يعكس فشل معظم القطاعات المتدخلة على رأسها وزارتي النقل و الانتقال الرقمي ووزارة الداخلية في تنظيم القطاع و تحديثه لجعله يواكبه التطور الهائل لهذا القطاع و المناسبات التي ستحتضنها الممملكة والتي تتطلب وسائل نقل متطورة وحديثة وأكثر فاعلية
إن غياب أي برنامج فاعل في قطاع الانتقال الرقمي، والذي يعد من القطاعات الحيوية في المغرب، يطرح تساؤلات حول قدرة غيثة مزور على قيادة هذا القطاع المهم
إن غياب غيثة مزور عن تنزيل أي برنامج فاعل في قطاع الانتقال الرقمي، هو أمر مخيب للآمال
فهذا القطاع يلعب دوراً حيوياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، ويتطلب جهوداً كبيرة لجعله يواكب التطورات العالمية
وإن عدم وجود أي تقدم ملموس في هذا القطاع، يعكس ضعف أداء الحكومة المغربية، وعدم قدرتها على مواكبة التحديات العالمية
