غروسي يثني على التزام المغرب بالطاقة النووية السلمية ودور المملكة المحوري في المنطقة
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يعد “شريكا ملتزما” من أجل السلام، مشيدًا بدور المملكة كعضو بناء داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ انضمامها في عام 1957.
وأشار غروسي إلى أن المغرب، منذ بداية تعاونه الدولي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة والتقنيات النووية، أظهر دائمًا روح التوافق والالتزام.
و في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، رحب غروسي بالتزام المغرب والملك محمد السادس الذي يعزز هذه الدينامية، مشيدًا بإسهام المملكة الفعال في مختلف القضايا المتعلقة بالطاقة الذرية.
وأضاف غروسي أن المملكة، منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، شهدت تعزيزًا لهذا التعاون، خاصة في مجالات التنظيم النووي. وأكد على الدور البارز الذي تقوم به الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، بالإضافة إلى المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية.
وأوضح غروسي أن الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي تعتبر “مركزًا متعاونًا” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو امتياز لا تمنحه الوكالة الدولية بسهولة للهيئات الرقابية الوطنية الشريكة.
وأشاد بأدائها الجيد ودعمها المهم للبلدان الإفريقية، مما يبرز دور المغرب كداعم رئيسي للأمان والسلامة في المجال النووي على الصعيدين الإقليمي والدولي.