عودة منتظرة للخضروات المغربية إلى السوق الموريتانية بعد إزالة السد الضريبي
تعتزم شركات التصدير المغربية العودة إلى السوق الموريتانية بعد رفع القيود الضريبية التي كانت تحول دون دخولها، وتوقعت المصادر الصناعية أن ينطلق تصدير الخضروات المغربية مجددًا إلى الموريتانيا وغيرها من الأسواق في غرب إفريقيا.
وقد بدأت السلطات الموريتانية بالفعل في إلغاء الزيادة في الرسوم الجمركية التي فرضتها على الخضراوات القادمة من المغرب، لكن لا يزال المصدرون غير قادرين على تصدير المنتجات مثل البصل والبطاطس.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد توجهت الشاحنات المغربية صباح اليوم الأربعاء نحو معبر الكركرات للدخول إلى السوق الموريتانية وغرب إفريقيا الأخرى.
وكانت الحكومة الموريتانية قد فرضت زيادة بنسبة 171 في المائة على الرسوم الجمركية على الخضراوات المغربية في بداية يناير الماضي، ولكن لم تعلن عنها رسميًا.
وخلال زيارة لوزير الخارجية الموريتاني إلى المغرب، تم التأكيد على استعداد نواكشوط لحلحلة المشكلات بين البلدين.
وبالفعل، رحبت الجمعية المغربية لمصدري السلع بقرار رفع الرسوم، معبرة عن تفاؤلها بعودة الصادرات إلى الموريتانيا وغيرها من الأسواق في غرب إفريقيا، مع التأكيد على ضرورة مراعاة احتياجات السوق المحلية.
ومن المقرر أن يتم البت في قضية حظر تصدير البطاطس والبصل إلى إفريقيا في الأسبوع المقبل، وفقًا للتعهدات التي قدمتها السلطات المغربية.
وعلى الرغم من الترحيب بالقرار الموريتاني، فإن المصدرون المغاربة سيواصلون التصدي بحذر وباحتياطات استباقية لمواجهة أي تغيير محتمل في المستقبل.