الألعاب الرقمية

صراع الكبار في الملاعب… وانعكاساته الاقتصادية على سوق الرياضة العالمية

لازال الإنجليزي الممتاز يحافظ على وعده بإثارة كبيرة على الرغم من حسم ليفربول اللقب قبل انتهاء البطولة بأربع جولات كاملة!

تتنافس 6 فرق على 4 مقاعد تأهل أوروبية للموسم القادم، وهي بالترتيب أرسنال ونيوكاسل ومانشستر سيتي وتشيلسي وأستون فيلا ونوتنهام فورست.

أداء هذه الفرق كان مميزًا طيلة الموسم الكروي الحالي، إلا أن الفرق الخمسة الأولى فقط هي من ستتأهل إلى دوري الأبطال في العام المقبل.

السيتي حظى بموسم صعب للغاية، ربما يكون الأسوأ في مسيرة جوارديولا التدريبية! ومع ذلك، حاول الإسباني استعادة الاتزان في فريقه ليصل به إلى نهائي كأس الرابطة، ويحاول الحفاظ على حظوظه في الموسم الأوروبي المقبل.

يواجه السيتي خصمًا عنيدًا في النهائي وهو كريستال بالاس، وقد نجح كريستال بالاس في إقصاء نادي أستون فيلا في الدور قبل النهائي، مما يعد بمباراة عالية التنافسية مع السيتي.

نيوكاسل عاد لمنصات التتويج بالفعل هذا الموسم على حساب البطل ليفربول! إذ نجح في إقصاءه في نهائي كأس كاراباو في مباراة يعتبرها البعض الأسوأ لليفربول طوال الموسم.

أستون فيلا كان قاب قوسين أو أدنى من إقصاء باريس  سان جيرمان، وكان له ندًا حقيقيًا، غير أن الفريق الباريسي كان عازمًا على المضي قدمًا لآخر المسار.

لازالت منافسات الإنجليزي الممتاز تشعل مواقع مراهنات كرة القدم، والتي تقدّم خدمات الرهان على أبرز فعاليات الإنجليزي الممتاز، بجانب بطولات دولية أخرى.

رحل أنشيلوتي وأتى ألونسو

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن توقيع المخضرم الإيطالي كارلوس أنشيلوتي لعقد تدريب المنتخب البرازيلي، ليقوده الإيطالي على آمل العودة لمنصات التتويج في كأس العالم المقبل بأمريكا الشمالية، أو في المغرب 2030.

رحيل الإيطالي جاء بعد سلسلة من النتائج السيئة، والخروج من كافة البطولات التي شارك بها هذا الموسم، إذ نجح البارسا في إقصاءه من نهائي ملك إسبانيا.

وفي الدوري المحلي حظوظه ليست أفضل، إذ خسر خسارة ثقيلة أمام البارسا في الكلاسيكو الأخير، مما قتل آماله عمليًا في الحصول على اللقب مع اتساع الفارق بينهما إلى 7 نقاط كاملة.

أنشيلوتي مدرب مخضرم، حقق ما لم يحققه أحد في عالم التدريب، إذ نجح في ربح الدوريات الخمسة الكبرى، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أحد من المدربين العالميين، وينفرد به حتى الآن.

وفي الثلاثة مواسم التي أمضاها الإيطالي في ريال مدريد، نجح في الموسمين الأول في ربح كل بطولة شارك فيها الفريق خلال الموسمين!

إذا، فما سر التعثّر الكبير الذي لاحق الإيطالي هذا الموسم؟ البعض يرجع السبب لمدير النادي الذي لم رفض تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد طيلة الموسم.

الصفقة الكبيرة المنتظرة – صفقة كيليان مبابي – يشير الكثيرون إلى أنها الصفقة التي لم يكن يحتاجها الملكي بالأساس! وأن الملكي كان بحاجة لرأس حربة صريح.

وفي الواقع قد عانى الإيطالي من تكييف الفرنسي مع خطة لعبه، في ظل لعبه في مركز نجمه الحالي فينيسوس جونيور كجناح أيسر.

وصام الفرنسي عن التهديف، وظهر الريال كفريق في مباريات مبابي الأولى دون المستوى! ومع ذلك، استطاع العبقري الإيطالي تعديل الخطة وحل إشكالية الجوهرة السوداء.

التعديل جاء بمنح مبابي حرية أكثر للتحرك في الخط الهجومي، فتارة تجد الفرنسي جناح أيسر، وتارة أخرى جناح أيمن، وفي بعض الأحيان رأس حربة!

هذه الحرية التي منحها الإيطالي لمبابي حسّنت النتائج بشكل عام، وعاد الملكي مرة أخرى إلى المسار الصحيح، ومع ذلك، فخروجه المفاجئ من دوري الأبطال هز ثقة اللاعبين في أنفسهم.

فوز أرسنال على الملكي سببه الأداء التكتيكي المميز للاعبي أرسنال، والتألق غير العادي من “ريس”، الذي نجح في تسجيل ركلتين ثابتتين من أجمل ما يكون في مباراة الذهاب، صعّبا كثيرًا من مهمة الملكي في مباراة العودة.

نهاية لم تكن سعيدة لأنشيلوتي مع الملكي، ومع ذلك، صرّح أنشيلوتي بأن الملكي دومًا سيظل قريبًا إلى قلبه، وأنه سيتحرك وفقًا لتصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أنه لن يدرّب أي فرق أخرى بعد الملكي، وهذا ما انعكس في توقيعه لتدريب منتخب قومي وهو المنتخب البرازايلي.

هل يصالح إنزاجي جمهوره الوفي؟

المدرب المخضرم  سيموني إنزاجي يقوم الإنتر في موسمه الثالث معيدًا إياه إلى الخريطة الأوروبية مرة أخرى، إذ نجح المدرب الإيطالي المميز في الوصول لنهائي دوري الأبطال في مناسبتين من أصل 3 مناسبات شارك فيها الإنتر.

ومع ذلك، فجمهوره الوفي تلقّى الصدمة الأولى بخروج إنتر من الدور قبل النهائي في كأي إيطاليا، خاصة بعد نجاح الإنتر في العودة بتعادل ثمين من مباراة الذهاب.

الخسارة كانت مفاجئة، وخسارة اللقب لم تكن متوقعة. وعلى ما يبدو، قد يكون لقب الدوري هو ثاني الألقاب التي يخسرها الإنتر هذا الموسم!

فالخسارة من الميلان هزّت ثقت اللاعبين في أنفسهم، وتعثّر إنتر في مبارتين متتاليتين في منافسات الدوري، فرصة  استغلها ملاحقة نابولي لينقض على الصدارة.

والآن، مع قرب جولتين من الإيطالي الممتاز، الفارق بين الفريقين هو نقطة واحدة فقط، مع ذلك، مباريات الإنتر المتبقية أكثر صعوبة.

الدوري الإيطالي في يد لاعبي نابولي الآن، وفي حال نجاحهم في الفوز بالمبارتين القادمتين، يفوز نابولي تلقائيًا بغض النظر عن نتائج الإنتر.

فهل يتمكن إنزاجي من مصالحة جمهوره الوفي ويعود لهم في 31 من مايو الجاري بكأس أغلى وأقوى، وهي كأس دوري أبطال أوروبا؟ هذا ما تكشف عنه الأيام.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى