سياح في شمال المغرب يواجهون أزمة مالية بسبب نفاد الأموال من الشبابيك الأوتوماتيكية
شهدت مدن شمال المغرب في اليومين الماضيين حالة من الفوضى التي تسببت في معاناة المواطنين والسياح الأجانب، حيث وجدوا أنفسهم بدون أموال، ولا طعام، ولا مكان للإقامة بسبب نفاد النقود من الشبابيك الأوتوماتيكية للبنوك خلال عطلة نهاية الأسبوع.
حسب مصادر صحفية، فقد واجه السياح الذين اختاروا قضاء عطلتهم في شمال المغرب صعوبات كبيرة. فقد ظلوا لساعات طويلة دون طعام، وأصبحوا مضطرين للبحث عن أماكن للاقامة، إلا أنهم لم يجدوا أي خيار متاح، مما دفع البعض إلى الاستلقاء على مقاعد المنتزهات العامة.
تعود المشكلة إلى نفاد الأموال النقدية لديهم، وعندما حاولوا سحب نقودهم من الشبابيك الأوتوماتيكية للبنوك، اكتشفوا أنها فارغة بسبب العطلة.
إضافة إلى ذلك، فقد كانت معظم المطاعم والمقاهي والشقق المفروشة تفتقر إلى وسائل الدفع الإلكترونية.
كما أفادت المصادر أن بعض السياح اضطروا إلى ترك شيكات كضمان حتى يتمكنوا من دفع مستحقاتهم بمجرد فتح البنوك أبوابها.
هذه الحادثة أثارت تساؤلات حول مدى استعداد الأبناك في المغرب لمواكبة العصر، خاصة في ظل الاستعدادات لاستضافة فعاليات كبيرة مثل كأس أفريقيا وكأس العالم.
فبينما تسعى الدولة لتعزيز السياحة وتطويرها، يبدو أن الأبناك لم تواكب هذه الجهود بالسرعة المطلوبة، مما يثير القلق بشأن قدرة النظام المالي على دعم القطاع السياحي بشكل فعال.