“ستينا دريلينغ” تُرسل سفينة حفر عملاقة إلى المغرب لتنفيذ مشروع تنقيب عن الغاز
لتعزيز التعاون الناجح مع شركة “إنرجيان”، نالت شركة “ستينا دريلينغ”، المتخصصة في الحفر البحري ومقرها في أبردين، اسكتلندا، على عقد مهم لتنفيذ حملة حفر بحرية في المغرب.
ووفقًا للتقارير الصحفية البريطانية، ستستخدم سفينة الحفر المتطورة “ستينا فورث”، التي تُعتبر من أكبر سفن الحفر في العالم وتم تصميمها خصيصًا لتحمل البيئات البحرية الصعبة، في تنفيذ برنامج الحفر الذي يتضمن بئرًا واحدة مع إمكانية حفر بئر إضافية.
يُعتبر هذا العقد في المغرب من بين أبرز مشاريع “ستينا دريلينغ” في المنطقة، ومن المقرر أن تبدأ في الربع الثالث من عام 2024.
من المتوقع وصول السفينة العملاقة “ستينا فورث” إلى المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث ستبدأ في حفر بئر للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل مدينة العرائش.
يعكس هذا العقد ثقة عملاء “ستينا دريلينغ” في قدرتها على تنفيذ مشاريع حفر بحرية كبيرة في بيئات بحرية صعبة، مما يعزز سمعتها في هذا المجال.
من جانبها، تعتبر هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية هامة لشركة “إنرجيان”، حيث تسهم في تعزيز تواجدها في المغرب وتوسيع نطاق أنشطتها في قطاع الطاقة.
أعربت “إنرجيان” عن ثقتها الكبيرة في قدرات “ستينا دريلينغ” من خلال الاستعانة بخدماتها للمرة الثالثة، مما يدل على قدرتها على تقديم خدمات حفر ممتازة وفعالة.
يمثل هذا العقد الشراكة القوية بين “ستينا دريلينغ” و”إنرجيان”، والتي تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة في قطاع الطاقة.
مع بدء حملة الحفر في المغرب، من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في دفع التطورات الإيجابية في صناعة الطاقة في المنطقة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة.
تمتد هذه الشراكة لتشمل شركات أخرى غير “إنرجيان”، حيث شاركت سفينة “ستينا دريلينغ”، “ستينا دون”، في مشاريع نفذتها شركة “شاريوت”، وهي مؤسسة شريكة في الحملة الحالية، مما يظهر التنوع والقدرة على الاعتماد على أسطول “ستينا دريلينغ” لتلبية احتياجات العملاء في مواقع مختلفة ومشاريع متنوعة.