ربط السكك الحديدية بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق…خطوة جديدة نحو كأس العالم 2030
يشهد مشروع ربط إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق بالسكة الحديدية تطوراً جديداً، مع إمكانية ربط مدريد بالدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب.
وتأتي هذه الخطوة مع تقدم البلدان الثلاثة في الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
وتدعم الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa) جدوى المشروع، وتتوقع إنجازه خلال خمس سنوات.
وسيشمل المسار المقترح أربع محطات رئيسية: مدريد، الجزيرة الخضراء، طنجة، والدار البيضاء، مع ربطها بقطارات عالية السرعة.
وتتوقع المصادر أن يعزز هذا المشروع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين إسبانيا والمغرب، من خلال فتح فرص للتبادل التجاري والسياحي والثقافي , و خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية.
و كذلك توفير خيار سريع وفعال لنقل الركاب والبضائع بين العاصمتين.
كما سيتم فتح فرص جديدة للسياحة والاستثمار في مجالات متعددة.
وتعتبر محطة طنجة نقطة اتصال مهمة بين البلدين، وستعزز إدراجها في خط السكة الحديدية عالي السرعة تنميتها كمركز اقتصادي وسياحي.
والمتوقع أن تتحمل إسبانيا والمغرب جزءًا كبيرًا من تكاليف المشروع، مع البحث عن مصادر تمويل خارجية مثل الاتحاد الأوروبي.
كما يمكن استكشاف الشراكات بين القطاعين العام والخاص واتفاقات التمويل مع المؤسسات الدولية لتغطية نفقات البناء.
ويمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين إسبانيا والمغرب، ودعم التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة، وتحقيق أهداف كأس العالم 2030.