دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم التوجه المغربي الجديد نحو الصحراء
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن دعمها للتوجه المغربي الجديد نحو الصحراء، والذي أعلنه الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء
وتشمل هذه الشراكة الاستثمار في مجموعة من المشاريع الاستراتيجية، بما في ذلك خط الغاز المغربي النيجيري، وتطوير مطار الداخلة ومينائها، بالإضافة إلى تطوير مشاريع مشتركة في المجالات السياحية والعقارية
وتؤكد هذه الخطوة التوجه الإماراتي نحو الدعم العملي لمغربية الصحراء، وهو ما سبق أن برز في نونبر من سنة 2020 حين دشنت أبو ظبي قنصلية لها في مدينة العيون
وتهدف هذه الشراكة إلى تحويل الواجهة الأطلسية المغربية إلى بوابة أطلسية لقارة إفريقيا، من خلال تطوير البنيات التحتية وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين المغرب والدول الإفريقية
وتأتي هذه الشراكة في إطار التوجه المغربي الجديد نحو الصحراء، والذي يهدف إلى جعلها منطقة ربط بين العالم وإفريقيا
بشكل عام، تشير نتائج إعادة الصياغة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم التوجه المغربي الجديد نحو الصحراء، وذلك من خلال تمويل مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في المنطقة
ويمكن تفسير هذا الدعم الإماراتي بعدة عوامل، منها:
العلاقات الجيدة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة
التوجه المغربي الجديد نحو الصحراء، والذي يحظى بدعم العديد من الدول العربية والأفريقية
الأهمية الاستراتيجية للصحراء المغربية، والتي تربط بين المغرب وإفريقيا
ومن المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في تنمية الواجهة الأطلسية المغربية، وتعزيز دورها كبوابة أطلسية لقارة إفريقيا