اقتصاد المغرب

خلال 9 أشهر…39 مليون مسافر استعملوا قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية

حقق نشاط نقل المسافرين للمكتب الوطني للسكك الحديدية نمواً بنسبة 15 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، حيث بلغ عدد المسافرين أكثر من 39 مليون مسافر

وساهم هذا النمو في ارتفاع رقم معاملات نشاط نقل المسافرين إلى نحو 2 مليار درهم

في المقابل، تراجع رقم معاملات نشاط نقل السلع إلى 1,04 مليار درهم، تحت تأثير التراجع الاستثنائي لأحجام نقل الفوسفاط

وتجاوز الربح الخام قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك مليار درهم، مما يعكس الأداء الممتاز للمكتب باعتباره فاعلا في مجال السكك الحديدية

كما انخفضت المديونية الصافية بنسبة 1,3 في المائة إلى 44,7 مليار درهم عند متم شتنبر الماضي

وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، يواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية تقدم الدراسات المتعلقة بمشاريع توسيع الشبكة بهدف بلورة عرض جديد للنقل، لا سيما في ظل الاستعدادات لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030

وفي هذا الإطار، تم إطلاق طلب عروض في نونبر المنصرم لشراء 168 قطارا من أجل تجديد الحظيرة الحالية ومواكبة المشاريع التنموية

و يعكس النمو المسجل في نشاط نقل المسافرين للمكتب الوطني للسكك الحديدية استمرار الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المملكة المغربية، وزيادة الطلب على النقل العام

كما يؤكد هذا النمو قدرة المكتب على مواكبة هذا الطلب، وذلك من خلال تطوير عروضه وتحسين جودة خدماته

وفي المقابل، يرجع تراجع رقم معاملات نشاط نقل السلع إلى التراجع الاستثنائي لأحجام نقل الفوسفاط، والذي يرتبط بظروف السوق العالمية

ورغم ذلك، يظل نشاط نقل السلع يمثل حصة مهمة من إجمالي رقم معاملات المكتب الوطني للسكك الحديدية

ويعكس الأداء الممتاز للمكتب الوطني للسكك الحديدية خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023 قدرته على تحقيق نتائج إيجابية، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجه قطاع النقل بشكل عام

وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية، يسعى المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تعزيز قدراته التشغيلية وتوسيع شبكة السكك الحديدية، وذلك من أجل مواكبة النمو الاقتصادي والاستعداد لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030

ويأتي إطلاق طلب عروض لشراء 168 قطارا في إطار هذه المشاريع المستقبلية، حيث سيساهم في تجديد الحظيرة الحالية ومواكبة المشاريع التنموية

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى