أعلن “جي بي مورغان تشيس وشركاه” (NYSE: JPM)، وهو بنك استثماري، أن المستثمرين من المحتمل أن يفضلوا الذهب وأسهم التكنولوجيا في الفترة القادمة، حيث يُعتبران ملجأً آمنًا في ظل توقعات حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام.
ووفقًا للمذكرة التي كتبها الاستراتيجيون “نيكولاوس بانيجيرتزوغلو” و”ميكا إنكينين”، فإن الأزمة المصرفية الأمريكية زادت من الطلب على الذهب كبديل للفائدة الحقيقية المنخفضة، وكوسيلة للتحوط ضد سيناريوهات الأزمات الكارثية.
كما لاحظ البنك أن الاستثمار طويل الأجل أصبح جاذبًا في الأشهر الأخيرة، ورغم أنه سيكون له جانب سلبي محدود في حالة ركود معتدل في الولايات المتحدة، فإن الجانب السلبي قد يتعمق في حالة ركود عميق.
بالنسبة لتداول الذهب، يتردد سعره حول مستوى 2000 دولار منذ فترة. لفهم كيفية تحقيق أرباح من التداول في الذهب ومعرفة الفرق بين الاستثمار والمضاربة، ينصح بالانضمام إلى الويبينار المجاني الذي يتناول هذا الموضوع.
وأشار البنك أيضًا إلى ارتفاع حصة الأسهم التكنولوجية في الأسواق العالمية هذا العام، واقترابها من أعلى مستوياتها في عام 2021، مما يشير إلى اهتمام المستثمرين بهذا القطاع.
وأخيرًا، يبدو أن المستثمرون المؤسسيين يتجهون نحو الذهب، في حين يزيد اهتمام المستثمرين التجزئة بالبيتكوين أيض
