اقتصاد المغربالأخبار

جامعة الأخوين وجامعة الأمير محمد بن فهد تطلقان كرسيًا رائدًا للذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار

وقعت جامعة الأخوين بإفران وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية اتفاقية رسمية لإنشاء “كرسي الأمير محمد بن فهد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي”، خلال حفل رسمي جمع عددًا من الشخصيات الأكاديمية والمؤسساتية البارزة من المغرب والسعودية، من بينها سعادة السيد سامي بن عبد الله بن عثمان الصالح، سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب.

ويهدف الكرسي الجديد إلى تعزيز التعاون العلمي بين الجامعتين في مجال الذكاء الاصطناعي، باعتباره أداة استراتيجية لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية.

ويركز على البحث التطبيقي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وتشجيع الابتكار، وربط الجامعات بالمؤسسات والشركات على الصعيدين المحلي والدولي، إلى جانب تطوير مهارات الشباب المغربي وتأهيلهم للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.

ويغطي نطاق تطبيقات الكرسي مجالات حيوية مثل التعليم، الصحة، الأمن السيبراني، المدن الذكية، والروبوتيك، بما يسهم في إنتاج بحوث علمية ذات أثر ملموس على المجتمع.

وأكد الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، أن المبادرة تعكس التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والابتكار التكنولوجي، وتسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع، وإبراز المغرب كمرجعية رائدة في هذا المجال على مستوى إفريقيا والمنطقة.

من جانبه، أشار الدكتور عيسى الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، إلى أن الكرسي يدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ويعزز جهود تطوير البحث التطبيقي في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن التعاون العلمي يسهم في إعداد جيل من القادة القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.

وتعكس هذه المبادرة التزام الجامعتين بتعزيز الابتكار والشراكات الأكاديمية والتقنية، وتقوية الروابط بين المغرب والسعودية في مجالات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى