اقتصاد المغرب

ثقة مغربية في توسيع أساطيل السيارات رغم تأخر التقنيات البديلة

كشفت دراسة حول “مؤشر الأساطيل والتنقلات لعام 2024” عن زيادة في ثقة مديري أساطيل السيارات في المغرب في توسيع أساطيلهم، رغم التحديات التي تواجه اعتماد التقنيات البديلة. وتشير النتائج إلى أن المغرب يحرز تقدماً في مجال التنقل.

وأظهرت الدراسة، التي نشرت نتائجها صحيفة “لوماتان”، أن المغرب يتفوق في تبني حلول التنقل على الصعيد العالمي بنسبة تنفيذ تصل إلى 84%.

وأجرى الدراسة معهد “أرفال” بالتعاون مع معهد “إيبسوس”، وشملت نتائجها 30 دولة، مستندة إلى بيانات من 8,605 شركات، بما في ذلك 250 شركة في المغرب، لتقديم لمحة شاملة عن إدارة أساطيل السيارات وتبني حلول التنقل.

ووفقًا للنتائج، يظهر المديرون التنفيذيون للشركات في المغرب ثقة متزايدة في مستقبل أساطيلهم، حيث يتوقع 57% منهم زيادة في أساطيل سياراتهم خلال السنوات الثلاث القادمة. هذا الرقم يتجاوز بكثير المتوسط العالمي البالغ 29%.

وعلى الرغم من هذا التقدم في توسيع الأساطيل، يظل المغرب متأخراً في اعتماد التقنيات البديلة للسيارات الخاصة، حيث يستخدم فقط 15% من الشركات المغربية تلك التقنيات، مقارنة بـ 49% على المستوى العالمي. ومع ذلك، يتوقع معظم المدراء التنفيذيين تبني هذه التقنيات خلال السنوات الثلاث القادمة.

ومن ناحية أخرى، تشير الدراسة إلى أن المغرب يتفوق في تبني حلول التنقل، حيث وجدت أن أكثر من ثماني شركات من كل عشر شركات قد نفذت حلولاً مثل السيارات المشتركة في الشركات والمشاركة بين الموظفين في السيارات وغيرها.

بهذه النتائج، يتوقع خبراء القطاع أن تستمر الشركات في المغرب في توسيع أساطيلها وتبني المزيد من حلول التنقل في السنوات القادمة، مما يعزز النمو الاقتصادي ويدعم التنمية المستدامة في المملكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى