حل الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ في المركز الحادي عشر بصفته أغنى شخص في العالم بعد أن قفز صافي ثروته بأكثر من 4 مليارات دولار يوم الثلاثاء، مسجلًا أعلى تصنيف له حتى الآن في قائمة فوربس اللحظية للمليارديرات.
و جاء ذلك بعد تربع مصمم الرقائق العملاق على عرش الشركات العامة الأعلى قيمة سوقية في العالم.
و ارتفع صافي ثروة هوانغ إلى قرابة 119 مليار دولار حتى بعد ظهر يوم الثلاثاء، فقد ارتفع سهم إنفيديا بأكثر من 3% إلى 135.70 دولار، ليتقدم على موكيش أمباني أغنى شخص في الهند، ويخلف الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر.
استهل هوانغ الذي يملك حصة 3% في إنفيديا العام بثروة صافية قدرها 77 مليار دولار، وفق تقديرات فوربس، قبل أن تقفز القيمة السوقية لشركته بنحو 177% لتصل إلى 3.33 تريليون دولار.
و في الشهر الماضي، ذكرت إنفيديا أن هوانغ سيبيع 600 ألف من أسهم الشركة بحلول مارس/آذار 2025، وهو ما سيحقق له مكاسب تتجاوز 81.4 مليون دولار بسعر السهم الحالي للشركة.
قفز صافي ثروة هوانغ بنحو 114 مليار دولار منذ عام 2019، حين جاء في المركز الـ 546 كأغنى شخص في العالم، وفق تقديرات فوربس.
في حين سجلت ثروته نحو 21 مليار دولار العام الماضي، ليأتي في المركز الـ 76 بين أثرياء العالم.
و شغل هوانغ منصب الرئيس التنفيذي والرئيس في إنفيديا منذ أن شارك في تأسيس الشركة عام 1993.
طُرحت إنفيديا للاكتتاب العام سنة 1999 وازدهر سهمها في الأعوام الأخيرة، إذ تهيمن على سوق الرقائق اللازمة لتشغيل برمجيات الذكاء الصناعي، وتجاوزت حديثًا القيم السوقية لكل من مايكروسوفت وأبل.
و نفذت الشركة أخيرًا عملية تقسيم للأسهم، ما خفّض سعر سهمها إلى أقل من 130 دولارًا بعد تداوله فوق 1200 دولار.
