هاجم الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، منافسته في انتخابات الرئاسة لهذا “كامالا هاريس” والتي تشغل أيضًا منصب نائبة الرئيس الحالي “جو بايدن”، على أساس عرقي.
وقال “ترامب” خلال المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية للصحفيين السود الأربعاء، مشيرًا إلى “هاريس”: “لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل عدة سنوات عندما تحولت إلى اللون الأسود، والآن تريد أن تُعرف بأنها سوداء، لذا لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء”.
وأردف: “أنا أحترم كلاهما (العرقين) لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك لأنها كانت هندية طوال الطريق ثم فجأة تحولت وأصبحت شخصًا أسود، وأعتقد أن شخصًا ما يجب أن ينظر في ذلك أيضًا”.
و”هاريس”، 59 عامًا، هي ابنة مهاجرين من الهند وجامايكا، ونشأت في حي يغلب عليه السكان السود في بيركلي، كاليفورنيا، وقالت سابقًا إن “والدتها كانت تعتقد أن بناتها سيُنظر إليهن ذات يوم على أنهن نساء سوداوات، وأرادت أن يكون لديهن نماذج قوية يحتذى بها”.
وذكرت “هاريس” في عام 2019: “أنا سوداء، وأنا فخورة بكوني سوداء، لقد ولدت سوداء، وسأموت سوداء، ولن أقدم أعذارًا لأي شخص لأنه لا يفهم”.
في حدث جماهيري في تكساس صباح الخميس، تجاهلت “كامالا هاريس” تساؤلات “دونالد ترامب” حول هويتها العرقية، قائلة إن هذه التعليقات “عرض قديم وإن أمريكا تستحق الأفضل”.
وأثارت تعليقات “ترامب” موجة غضب بين الديمقراطيين، ووصف “تشاك شومر”، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، التصريحات بأنها “انهيار” أظهر أن الرئيس السابق غير لائق للمنصب.
وقال “مارك كيلي”، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا وأحد المرشحين الأوفر حظًا لشغل منصب نائب الرئيس مع “هاريس”، إن هذه التصريحات “عنصرية بشكل صريح”.
