اقترح الرئيس السابق “دونالد ترامب” الخميس، خفض معدل ضريبة الشركات إلى 15%، لكن سيكون ذلك مقتصرًا على المنتجين المحليين فقط، وهو تعديل من اقتراحه السابق بخفض معدل الضريبة لجميع الشركات الأمريكية.
وقال “ترامب” في خطاب أمام النادي الاقتصادي في نيويورك: “يجب أن تصنع منتجك في أمريكا، لأنك إذا قمت بالاستعانة بمصادر خارجية أو نقلت العمال الأمريكيين إلى الخارج أو استبدلتهم، فلن تكون مؤهلاً للحصول على أي من هذه الفوائد”.
وقالت “إيريكا يورك”، الخبيرة الاقتصادية في مؤسسة الضرائب لـ”ماركت ووتش”: “ليس من الواضح تمامًا ما يعنيه ترامب لأن ضريبة دخل الشركات تُطبق على الأرباح التي تجنيها الشركات في الولايات المتحدة من إنتاج السلع والخدمات في الولايات المتحدة”.
وأضافت: “من غير الواضح لماذا لا يريد ترامب أن تنجح الشركات الأمريكية في الداخل والخارج؛ إذا كانت الشركات التي تتخذ من أمريكا مقراً لها قادرة على التفوق على الشركات الأجنبية في الأسواق الثالثة، فهذا أمر جيد للعمال هنا أيضًا، من مصلحتنا أن نحقق النجاح في الداخل والخارج”.
وأثار الاقتراح ارتباكًا لدى بعض خبراء السياسة الضريبية، لأن ما يقرب من 80% من الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا من قطاع الخدمات وليس السلع، فضلًا عن أن معظم الشركات العامة الكبيرة المدرجة في مؤشر “إس آند بي 500” لديها إيرادات دولية.
