شهدت أسعار الذهب انخفاضًا كبيرًا خلال تعاملات اليوم الاثنين، حيث فقدت الأوقية حوالي 49 دولارًا من قيمتها، على الرغم من التوترات الجيوسياسية المستمرة والمخاوف من توسع الصراع الروسي الأوكراني إلى مواجهة أوسع بين القوى العالمية الكبرى.
أداء عقود الذهب
العقود الآجلة: انخفضت بنسبة 1.79%، أي ما يعادل 49 دولارًا، ليتم تداولها عند مستوى 2667 دولارًا للأوقية.
العقود الفورية: تراجعت بنسبة 1.59%، أي ما يعادل 43 دولارًا، لتصل إلى مستوى 2669 دولارًا للأوقية.
و بعد المكاسب القوية التي حققها الذهب الأسبوع الماضي، حيث تجاوزت أسعاره 2700 دولار للمرة الأولى في أسبوعين وحقق أكبر مكاسب أسبوعية له في عامين، قام المستثمرون بجني الأرباح، مما أثر سلبًا على الأسعار.
و أشار توماس باركين، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ريتشموند، إلى ضرورة التأني في خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، مع التأكيد على أن القرارات يجب أن تعتمد على البيانات الاقتصادية المتاحة. هذه التصريحات عززت الحذر في الأسواق وأثرت سلبًا على الطلب على الذهب.
توقعات الأسواق تشير إلى احتمال خفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع ديسمبر بنسبة 56.2%، بينما تصل توقعات الإبقاء على الفائدة دون تغيير إلى 43.8%. هذا الترقب ساهم في الضغط على أسعار المعدن النفيس.
أداء المعادن الأخرى
الفضة: انخفضت العقود الآجلة بنسبة 1.77% لتستقر عند 31.212 دولارًا للأوقية.
البلاتين: تراجعت بنسبة 1.43% لتصل إلى 958.85 دولارًا.
البلاديوم: هبط بنسبة 0.39% ليصل إلى 1015.00 دولارًا للأوقية.
و مع استمرار التوترات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين بشأن قرارات السياسة النقدية الأمريكية، من المتوقع أن يشهد الذهب تقلبات في الأداء خلال الأيام المقبلة، حيث يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية جديدة وتصريحات إضافية من الفيدرالي لتحديد توجهات السوق.
