تراجع مؤشر ثقة الأسر إلى أدنى مستوى في 2023
تتوقع أكثر من نصف الأسر المغربية تدهور مستوى المعيشة خلال الـ12 شهرا المقبلة، وذلك في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وفي ظل ظرفية غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة.
تشير نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر لسنة 2023، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، إلى استمرار تدهور ثقة الأسر المغربية، حيث وصل مؤشر ثقة الأسر إلى أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008، وذلك بعد تحسن طفيف في الفصل السابق.
وعلى مستوى تطور مستوى المعيشة، صرحت 87,0 في المائة من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2023، بتدهور مستوى المعيشة خلال الـ12 شهرا السابقة، و57,9 في المائة تتوقع تدهوره خلال الـ12 شهرا المقبلة.
ويعتبر هذا الانخفاض في مستوى المعيشة ناتجا عن ارتفاع الأسعار، حيث صرحت 79,8 في المائة من الأسر أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة.
وعلى مستوى الادخار، صرحت 56,1 في المائة من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، و1,8 في المائة تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها.
وفيما يتعلق بالبطالة، توقعت 3,86 في المائة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.