العملات

تراجع اليورو بسبب الفجوة المتزايدة في أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة

شهدت عملة اليورو تراجعًا في السوق الأوروبية يوم الجمعة، حيث استأنف خسائره بعد توقف مؤقت يوم الخميس مقابل الدولار الأمريكي، متجهًا نحو تكبّد رابع خسارة أسبوعية على التوالي.

هذا التراجع يأتي في ظل القلق المتزايد بشأن اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة في منطقة اليورو والولايات المتحدة، ما يعزز الضغط على العملة الأوروبية.

السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، التي جاءت أقل حدة مما كان متوقعًا، ما دفع إلى زيادة التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة الأوروبية في يناير المقبل.

وباتت الأنظار الآن تتجه نحو عام 2025، حيث يتم انتظار المزيد من المؤشرات حول مسار السياسة النقدية الأوروبية.

اليوم، تراجع اليورو بنسبة 0.15% مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى 1.0405 دولار بعد أن بدأ التداول عند 1.0420 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له عند 1.0426 دولار.

في تعاملات يوم الخميس، شهد اليورو ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار في أول مكسب له خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، وسط تداولات ضعيفة بسبب عطلات رأس السنة الميلادية.
التعاملات الأسبوعية

مع اقتراب نهاية الأسبوع، يشهد اليورو تراجعًا بنحو 0.25% مقابل الدولار الأمريكي حتى اللحظة، مما يعني أنه في طريقه لتسجيل رابع خسارة أسبوعية على التوالي.
الفجوة في أسعار الفائدة

تبقى الفجوة بين أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة عند 135 نقطة أساس لصالح الفائدة الأمريكية. ومع التوقعات السائدة، يُتوقع أن تتسع هذه الفجوة إلى 160 نقطة أساس في يناير المقبل، مما يعزز من ضغوط التراجع على سعر صرف اليورو مقابل الدولار.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى