أعلن “مركز التجاري للأبحاث” عن تراجع زوج العملات الدولار/الدرهم بنسبة 0.72% خلال الفترة من 16 إلى 20 شتنبر الجاري، حيث انتقل من 9.76 إلى 9.69.
وأشار المركز في تقريره الأخير “Weekly Mad Insights – Currencies” إلى أن هذا التغير جاء نتيجة تأثير سلة العملات الذي بلغ ناقص 0.37% بسبب انخفاض قيمة الدولار خلال تلك الفترة.
وأضاف المصدر أن تأثير السوق ساهم بدوره في انخفاض العملة، حيث بلغ ناقص 0.35% نتيجة لتخفيف ظروف السيولة في سوق الصرف بين البنوك في المغرب.
بذلك، تراجعت فوارق السيولة بمقدار 35 نقطة أساس لتصل إلى ناقص 0.72% خلال هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تستمر هذه الفوارق في الارتفاع على مدار ثلاثة أشهر قادمة، نتيجة لتشديد سيولة الدرهم مع انتهاء فترة الصيف.
كما أشار مركز الأبحاث إلى أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد أطلق مرحلة جديدة من التخفيف النقدي خلال شتنبر، حيث تم خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وقرر البنك المركزي الأوروبي أيضًا تقليص سعر فائدة الإيداع بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.50% خلال الشهر نفسه.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة الرئيسية غير مؤكد، إذ يعتمد على الظروف الاقتصادية والتضخمية. وبناءً على ذلك، يوصي المركز المستوردين بتقليل مستوى تغطية عملياتهم إلى أقل من ثلاثة أشهر.
