شهد الدولار الأمريكي يوم الاثنين تراجعًا في السوق الأوروبية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية والثانوية، مواصلًا خسائره لليوم الثاني على التوالي، بعيدًا قليلًا عن أعلى مستوى له في أسبوعين.
ويرجع هذا الانخفاض إلى عمليات التصحيح وجني الأرباح، بالإضافة إلى توقف ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
هذا التطور يأتي قبيل صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة حول القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي، والتي من شأنها تقديم دلائل قوية حول مرونة أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الأخير من العام الحالي.
و تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 106.76 نقطة، مقارنةً بمستوى افتتاح التعاملات عند 106.95 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.98 نقطة.
و عند إغلاق التعاملات يوم الجمعة، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مسجلاً أول خسارة له خلال الستة أيام الأخيرة، بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 107.19 نقطة.
وخلال الأسبوع الماضي، حقق مؤشر الدولار زيادة بنسبة 0.9%، ليحقق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بفضل عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل في سوق العملات الأجنبية.
و تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بنسبة 0.6% يوم الاثنين، متخليًا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 4.407%، ليحقق أول خسارة له في آخر ست جلسات، بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح.
و بحسب أداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “CME”، استقرت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع هذا الأسبوع عند 97%، بينما كانت احتمالات إبقاء الفائدة دون تغيير عند 3%.
