تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة العملات الرئيسية وسط توقعات بخفض الفائدة
تراجع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الجمعة، ليواصل خسائره التي توقفت مؤقتًا بالأمس، ويسجل ثاني خسارة له خلال الثلاثة أيام الأخيرة. هذا التراجع يأتي وسط التوقعات القوية بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر ونوفمبر المقبلين.
وفي وقت لاحق اليوم، يترقب المستثمرون صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر يونيو، والتي ستعطي مؤشرات حول تأثير الضغوط التضخمية على سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
و تراجع المؤشر بنسبة 0.1% إلى مستوى 104.25 نقطة، مقارنة بمستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 104.35 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.45 نقطة.
و أنهى المؤشر تعاملات الخميس بارتفاع بنسبة 0.1%، مسجلاً ثاني مكسب له خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بفضل توقف ارتفاع الين الياباني.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء في الولايات المتحدة انكماشًا مفاجئًا في نشاط قطاع الصناعات التحويلية، حيث سجل مؤشر المشتريات الصناعي قراءة أولية عند 49.5 نقطة في يوليو، مقابل توقعات بنمو إلى 51.7 نقطة، بعد تسجيل 51.6 نقطة في يونيو.
بعد هذه البيانات، ووفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة CME، ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس في سبتمبر من 96% إلى 100%، بينما ارتفعت احتمالات خفض الفائدة في نوفمبر من 98% إلى 100%.
لتحديث التوقعات السابقة، يترقب المستثمرون صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر يونيو، والتي من المتوقع أن تصدر الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش. تعتبر هذه البيانات مهمة بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقييم مستويات التضخم في البلاد.