تراجعت الأسهم اليابانية في ختام أولى جلسات العام الجديد، حيث فضل المستثمرون جني الأرباح بعد الأداء الإيجابي لبورصة طوكيو في نهاية عام 2024، رغم صدور بيانات إيجابية عن نشاط القطاع الخدمي.
أنهى مؤشر “نيكي” الجلسة بانخفاض قدره 1.47%، ما يعادل 587 نقطة، ليصل إلى 39307 نقاط. كما تراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 1% إلى 2756 نقطة.
وفي ديسمبر، سجل مؤشر “نيكي” مكاسب شهرية بلغت 4.4%، وهي الأعلى منذ فبراير 2024، ما دفع إلى موجة من عمليات البيع لجني الأرباح في بداية العام.
وفي تعليق له لوكالة “رويترز”، قال “شيجيتوشي كامادا”، المدير العام لقسم البحوث في “تاشيبانا سكيورتيز”، إن مؤشر “نيكي” ظل بالقرب من المستوى المحايد عند 39400 نقطة على الرغم من تراجعه اليوم.
وأضاف أن الخسائر المتوقعة للمؤشر ستكون محدودة في المدى القريب، مدعومة بشراء مستثمري التجزئة للأسهم واحتفاظهم بها ضمن حسابات برنامج الاستثمار المعفى من الضرائب.
ورغم تراجع الأسهم، ساعدت البيانات الإيجابية الصادرة عن قطاع الخدمات في الحد من خسائر السوق، حيث أظهر مسح أجرته “إس آند بي جلوبال” نموًا في نشاط القطاع الخدمي للشهر الثاني على التوالي في دجنبر .
كما تراجعت قيمة الين الياباني، مما دعم الأداء النسبي للأسواق.
وارتفع مؤشر “أو جيبون بنك” لمديري المشتريات في القطاع الخدمي إلى 50.9 نقطة في دجنبر ، مقارنة بـ 50.5 نقطة في نونبر، وهو ما يعكس استمرار النمو رغم انخفاضه عن القراءة الأولية التي كانت 51.4 نقطة.
أما على صعيد سعر الصرف، فقد ارتفعت العملة الأمريكية بنسبة 0.19% مقابل الين الياباني، لتسجل 157.57 ين.
