شهدت عقود المطاط تراجعًا إلى ما دون مستوى 164 سنتًا أمريكيًا للكيلوغرام، بعد أن سجلت أعلى مستوى شهري عند 165.3 سنتًا في الثالث من يوليو، متأثرة بانخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.
ويأتي هذا التراجع وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن ضعف الطلب، حيث ارتفعت مخزونات المطاط في الموانئ الصينية، مما يعكس تباطؤًا في الاستهلاك وركودًا في السوق.
وفي الوقت نفسه، أثارت الأحوال الجوية السيئة في كل من تايلاند والصين مخاوف بشأن إمكانية تعثر عمليات التنقيب والنقل، ما قد يفاقم مشاكل العرض.
وتتوقع جمعية الدول المنتجة للمطاط الطبيعي (ANRPC) نموًا طفيفًا في الإنتاج العالمي لعام 2025 بنسبة 0.3% فقط، ليصل إلى نحو 14.9 مليون طن، في حين من المتوقع أن يرتفع الطلب بنسبة 1.3% ليصل إلى 15.6 مليون طن، ما يستمر في توسيع الفجوة بين العرض والطلب.
وتشير التوقعات إلى زيادة استهلاك المطاط بشكل خاص في الصين والهند، اللتين تشكلان معًا ما يقرب من نصف الطلب العالمي، بنمو قدره 2.5% و3.4% على التوالي، مدفوعًا بتوسع صناعة تصنيع السيارات والزيادة في استخدام المطاط في إطارات المركبات الكهربائية التي تتطلب محتوى أعلى من المطاط.
